وكثفت السلطات الأنجولية التواجد الأمنى فى الشوارع وحول الفندقين، اللذين يستضيفان بعثتى المنتخبين، وأعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ فى بنجيلا، ونشرت أعداداً كبيرة من الشرطة السرية للقبض على أى مشجع تصدر عنه تجاوزات.
وأصدر مجلس الوزراء المصرى بياناً يطالب فيه جمهورى البلدين بالتعامل مع المباراة بشكل متوازن ووضعها فى نصابها الصحيح قائلاً: "إنها لا يجب أن تؤثر على العلاقات بين الشعبين والبلدين".
من جانبها، قررت الجزائر زيادة عدد المشجعين الذين ستنقلهم إلى أنجولا إلى ٢٥٠٠، فيما لم تتضح أعداد المصريين المسافرين، وتواجه الرحلة الوحيدة المقرر أن تنقل ١٦٠ مشجعاً، شبح الفشل، وتعذر حتى الخامسة من مساء أمس الاتفاق على توفير طائرة لنقلهم بعد وصولهم من لواندا العاصمة إلى بنجيلا.
وعلى صعيد استعدادات المنتخب للقاء، رفع حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، درجة الاستعداد، وفرض السرية على التدريبات، وحذر لاعبيه من الانسياق وراء أى استفزازات قد يتعرضون لها من جانب الجزائريين.