يبدأ اليوم الاحد في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات الاجتماع الاقليمي للمنتدي الاقتصادي العالمي /منتدي دافوس/ ا
لذي يستمر لمدة ثلاثة أيام لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالأوضاع
السياسية والاقتصادية والملفات الساخنة بالمنطقة.
ويشارك في اعمال المنتدي الاقتصادي الذي ينعقد تحت شعار (التعلم من
المستقبل) ويفتتحة الرئيس المصري حسني مبارك أكثر من1500 شخصية بارزة من
نحو60 دولة من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وشخصيات اقتصادية وسياسية
رائدة وقادة مجتمع مدني وممثلون عن وسائل الإعلام العالمية.
ومن أبرز الشخصيات التي ستحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس الأميركي بوش
والملك عبدالله الثاني ملك الأردن ومحمد السادس ملك المغرب والشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات العربية
المتحدة.
ورؤساء جيبوتي وأفغانستان وسلوفينيا ولاتفيا وكازاخستان وغانا وفلسطين.
كما يشارك في المنتدي شخصيات مهمة بينهم مبعوث اللجنة الرباعية للشرق
الأوسط توني بلير و مدير الوكالة الدولية للطاقة محمد البرادعي و المفوض
التجاري الأوربي بيتر ماندلسون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسي و
المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بسكال لامي .
ويوفر اجتماع المنتدى أرضية محايدة للقاء القادة من جميع أنحاء العالم
وبحث الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها اليوم لإيجاد عالم أفضل وأكثر
ازدهاراً للأجيال القادمة.
ومن أهم الموضوعات المطروحة للنقاش السلام في الشرق الأوسط سبل تحقيق
الاستقرار والاتحاد اليورومتوسطي وقضية المياه في الشرق الاوسط ومستقبل
الاستثمارات والتوقعات المستقبلية في الشرق الاوسط وقضية الطاقة.
ومن المقرر مناقشة ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل العالم حتى عام 2025مع
التركيز على منطقة الشرق الاوسط .
حيث يتحدث السيناريو الاول عن عالم فائق التواصل ويستكشف الاحتمالات
الخاصة بعالم فائق الاعتماد على شبكات الكمبيوتر في عام 2025 .
والسيناريو الثاني يبحث في استدامة العام الحالي وتنامي مشاكل ندرة الغذاء
والتدهور البيئي.
والسيناريو الثالث يتناول احتمالات توجه العالم نحو تطوير اقتصاد عالمي
يمثل الشرق محوره الاساسي وتظهر فيه مراكز قوى جديدة تقوم على معدلات نمو
مرتفعة.
كما تتناول 40جلسة في المؤتمر القضايا الاقتصادية والسياسية علي المستويين
المحلي والعالمي.
حيث سيتم مناقشة قضايا ارتفاع أسعار الغذاء والتباطؤ الاقتصادي وزيادة
أسعار الطاقة والمواد الخام والطاقة البديلة وصناديق الثروات السيادية.
كما سيتم التركيز على الدول الصاعدة والفرص الاستثمارية الواعدة
بالمنطقة،ويستعرض المنتدى السيناريوهات حول مستقبل المنطقة.
وستتاح للمشاركين فرص التواصل المباشر مع نخبة من المبدعين والمتفوقين
لتبادل الافكار والتجارب العلمية.
كما سيناقش الخبراء وجهات نظرهم حول التوجهات العالمية وانعكاساتها في
الشرق الأوسط مع أصحاب الافكار الجديدة التي تلعب دورا محوريا في صناعة
ملامح المستقبل.
ويكتسب المنتدى بعدا جديدا في السعي الدائم نحو التعاون الاقليمي والدولي
الامثل في علاج اثار الازمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها شعوب
المعمورة كلها.
اضافة الي انه يمثل فرصة حقيقية للتعلم من الحاضر مع الاستفادة من ظروف
الماضي والعمل معا لمواجهة تأثير التحديات العالمية علي المجتمعات
المختلفة مما ينعكس نجاحه مباشرة علي نوعية العالم الذي سيرثه ابناء
المستقبل.
وتعود فكرة إنشاء المنتدى إلى عام 1970 حين وجه كلاوس شواب وهو أستاذ
جامعى سويسرى متخصص فى إدارة الأعمال الدعوة لمديرى المؤسسات الأوربية
لاجتماع غير رسمى فى مدينة دافوس بسويسرا فى يناير1971م وذلك كمحاولة
لمواجهة المشروعات والشركات الأوربية لتحديات السوق العالمية.
واعتبرت هذه الدعوة بداية لتأسيس منتدى الإدارة الأوربى كمؤسسة لا تهدف
الربح والذى تطور تنظيمياً حتى وصل إلى الشكل العالمى بعد أن تجاوز رسالته
المحدودة وهو ما دفع مؤسسه كلاوس شواب فى عام 1987 إلى تغيير أسمه إلى
المنتدى الاقتصادى العالمى.
وأصبح منذ ذلك التاريخ يتمتع بصفة استشارية فى المجلس الاقتصادى
والاجتماعى للأمم المتحدة وقد انطلقت أول دورة للمنتدى سنة 1971 وكانت
متخصصة في إدارة الأعمال والمؤسسا
ت . هذا وكان في وفت سابق قد تم إعلان بعض المشاركين من الدول العربية من رجال المال والأعمال والسياسة ، وهو ما تخلف عنه البعض فيما تم ذكره سابقاً
