أكد دكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية ان خطة عام2009 ـ2010 هي خطة موجهة في الاساس لمواجهة الازمة العالمية.
وأكد ان الحكومة تعمل علي خفض عدد السكان تحت خط الفقر لتصل نسبتهم
الي10% من السكان بحلول عام2015 ومابين5 و7% في عام2020 وأنه تم
تخصيص4 مليارات جنيه لتنمية الالف قرية الاكثر فقرا تشمل برامج صحة
وتعليم وخدمات وغيرها.
وان وزارة التنمية الاقتصادية أنشأت مرصدا لمتابعة الازمة العالمية في
تفاقمها أو انحسارها وسوف يعلن أول مؤشراته نهاية الشهر الجاري.
واضاف في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للاحصاء وعلوم الحاسب
الآلي والذي عقد أمس بجهاز التعبئة العامة والاحصاء بالتعاون مع الجمعية
الاحصائية المصرية وبحضور ممثلي42 جهة احصائية ان الحل للخروج من الازمة
العالمية هومزيد من الانفاق وانه ليست هناك مؤشرات مقلقة لتسريح العمالة
وان مجلس الشعب سيحدد العلاوة الاجتماعية من ضمن بدائل مختلفة تتقدم بها
الحكومة
واضاف ان جهاز الاحصاء حقق تقدما ملموسا في صنع البيانات التي تخدم صانعي القرارات الاقتصادية والاجتماعية وان بحث الدخل والانفاق حقق امكانية حصر القري والاحياء الفقيرة والاكثر فقا بصورة أكثر وضوحا وبالتالي تحديد احتياجاتها بدقة. وأوضح ان الازمة العالمية اظهرت أهمية صدور بيانات احصائية اكثر تفصيلا وسرعة لمتابعة تطور اسعار سلع معينة أو تطور اسواق معينة أو ظاهرة اقتصادية بصورة اكثر شفافية وسرعة كبيرة.
أكد اللواء ابو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اهمية المؤتمر الذي يضم36 جهة احصائية والذي سيستمر لمدة12 يوما.
واشار دكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية الاحصائية المصرية اهمية هذا المؤتمر والذي استمرت اعماله12 يوما في دراسة موضوعات احصائية متنوعة تهدف الي تدعيم العمل الاحصائي في مصر وتوفير البيانات الاحصائية والمعلومات بشفافية متناهية.
