أفاد مسؤول إسرائيلي السبت 5 مارس أن المناطق الصناعية المؤهلة في مصر عادت للعمل بعد توقف دام شهرا بسبب ثورة شعبية ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأنشات إسرائيل ومصر في إطار التعاون الإقتصادي بينهما خمس مناطق صناعية يمكن بيع منتجاتها معفية من الرسوم الجمركية ونظام الحصص في السوق الأميركية شرط ان تضم مواد إسرائيلية بنسبة 11.2% على الأقل.
كما اكد رمزي غباي المسؤول عن قطاع النسيج في جمعية ارباب العمل الإسرائيليين للاذاعة العامة أن «الاعمال استؤنفت بشكل طبيعي تقريبا في مصانعنا الموجودة في المناطق الصناعية المؤهلة في مصر بعد ان تاثرت بالاحداث» .
«واضاف غباي » منذ ما يقارب الشهر اوقفت الكثير من شركاتنا انشطتها لان التصدير اصبح مستحيلا بسبب اغلاق الموانئ واغلاق سيناء والاضطرابات في شبكة الانترنت. لكن الان عاد كل شيء الى وضعه الطبيعي تقريبا.
«وتابع ان » المصريين مهتمون بمواصلة هذا التعاون،الذي يسمح لهم ان يكونوا قادرين على المنافسة في الولايات المتحدة وهم بحاجة الى التكنولوجيا لدينا ونستعمل اليد العاملة الرخيصة لديهم.
وافاد ان اضرابات قطاع الاجور لا تزال تعيق الاستئناف الكامل للعمل في المناطق الصناعية المؤهلة.
وتقع ثلاث من هذه المناطق الصناعية المؤهلة في منطقة القاهرة والمنطقتان الأخريان في الإسكندرية وبورسعيد.