عربي ودولي نُشر

إستطلاع : التقارب السعودي - الايراني يطفئ نار الفتنة الطائفية في المنطقة

اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس ان حكمة العاهل السعودي ووجه ايران الجديد بقيادة الرئيس حسن روحاني سوف تطفئ نار الفتنة الطائفية في بؤرالصراع في المنطقة .

وتوقع 62.5  المئة  من الذين شملهم الاستطلاع من ان أي لقاءات قادمة بين العاهل السعودي والرئيس الإيراني  لها انعكاسات سياسية ايجابية على المنطقة . اما  31.3  في المئة لا يتوقعون من القمة السعودية – الايرانية شئ يخدم المنطقة طالما القوى الدولية هي من تتحكم في مسار الاحداث في الشرق الاوسط .فيما  6.2  في المئة لا يعلمون عن تقارب سعودي - ايراني .

وخلص المركز الى نتيجة مفادها : كانت أنباء قد رشحت عن لقاء قمة محتمل اثناء فترة الحج بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الإيراني حسن روحاني ولكن كثرة مشاغل الأخير حالت دون انعقاده وقد يتم في المستقبل القريب .وإذا كانت الأكثرية ممن شاركت في هذا الحوار الذي طرحه مركز الدراسات العربي الأوروبي على موقعه الإلكتروني قد تفاءلت بهذا اللقاء فإنها محقة لأنها تعي ان معظم ملفات المنطقة التي يسودها التوتر الأن انما بسبب التباينات الحاصة في وجهات النظر بين السعودية وأيران من موقعهما كأكبر قوى اقليمية .

فمن سوريا الى لبنان والعراق والبحرين واليمن وصولاً الى الملف النووي الإيراني يتبين مقدار الحاجة الى حوار سعودي – ايراني شفاف وواضح وصريح لأن أي دولة منهما بمفردها غير قادرة على ضبط الأمور وتسوية الأوضاع .وإذا كان البعض ينظر الى أي لقاء بعين المتشائم فمن المؤكد انه غير محق في نظرته لأن الحوار إذا لم يثمر عن ايجاد تسويات فعلى الأقل قد يثمر عن تنظيم لهذه الخلافات

 


 

مواضيع ذات صلة :