الامارات- شركة التقنية لحلول الأعمال تطلق برنامجاً للتوقيع الإلكتروني باستخدام بطاقة الهوية

 أطلقت شركة التقنية لحلول الأعمال، الخبيرة في مجال الخدمات الإلكترونية، بالتعاون مع شريكها البلجيكي"LetterGen"، برنامجاً للتوقيع الإلكتروني باستخدام بطاقة الهوية الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية. 

ويأتي إطلاق البرنامج في ظل النجاح الذي حققته هيئة الإمارات للهوية في تطوير البنية التحتية لبطاقة الهوية الذكية وشمول التسجيل فيها وإصدارها لجميع سكان الدولة من مواطنين ومقيمين، بهدف توسيع استخدامها في جميع التعاملات سواء بغرض الحصول على المعلومات، أو الولوج إلى المواقع أو التوقيع الإلكتروني عبر جهاز قارىء بطاقة الهوية الإلكتروني. 

وتم إطلاق برنامج "LetterSigner" لتسهيل استخدام التوقيع الإلكتروني والتشجيع عليه، عبر جعل التوقيع باستخدام بطاقة الهوية أمراً ممكناً على المستندات الإلكترونية، سواء كان ذلك عبر برنامج "مايكروسوفت وورد" أو ضمن أنظمة أتمتة الإجراءات أو برامج إدارة المحتويات. 

وقال السيد ياسر النعيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ارمز" المالكة لشركة التقنية لحلول الأعمال: "إن حلول التوقيع الإلكتروني "LetterSigner " تتماشى بشكل مثالي مع استراتيجية هيئة الإمارات للهوية وتعتبر امتداداً لرؤية الحكومة الإلكترونية في الدولة لتسهيل الولوج إلى الخدمات الإلكترونية". 

من جانبه قال السيد مهدي علمي حمدان، المدير التقني للشركة: "تمكن هذه الحلول من استخدام فوري مع برنامج "مايكروسوفت وورد" وتكاملاً مثالياً مع أنظمة أتمتة الإجراءات حيث تشكل التوقيعات دائما خطوة حاسمة فيها". 

وتؤكد الدراسات أن التحول الإلكتروني سيبقى غير مكتمل الأركان ما لم تتم الاستعانة بالتوقيع الإلكتروني وتوفيره لعامة الناس والمصادقة عليه قانونياً، خصوصاً وأن التوقيعات التي تعتمد على الشهادات الرقمية الخاصة مكلفة كما أن بنيتها التحتية قد تكون أكثر كلفة. 

ويوفر برنامج ""LetterSigner" حلولاً تقنية في هذا المجال من خلال توفير حلول مبتكرة للتوقيع الإلكتروني باستخدام بطاقة الهوية جنباً إلى جنب مع التوقيع الخطي الإلكتروني. 

بدوره قال السيد لوك فانديرغوتين، المدير الإداري لمؤسسة ""LetterGen NV": "إن المستندات الورقية تتطلب الكثير من التدخلات اليدوية والتدقيقات، وإن تطبيق الحلول اللاورقية والإلكترونية للتوقيع، سيمكن الشركات من أتمتة جميع عملياتها، وتوفير وقت ثمين مع التأكد في نفس الوقت من مصداقية المستندات".

(MENAFN Press)