إكسبو الشارقة تسعى لجذب الشركات العالمية من خلال تطوراتها الجديدة
إلهام محمد على
كما أكد المدفع بأن دولة الإمارات تميزت عن غيرها من دول المنطقة في تنظيم المعارض التجارية الكبرى ونجحت في إستقطاب كبريات الشركات المنظمة للمعارض والإستثمارات المتخصصة فيها وذلك بإعتبار قطاع المعارض من أهم الروافد الأقتصادية لزيادة الناتج المحلي .واشار إلى الأهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع صناعة المعارض ، إيماناً منها بأهميته في تنشيط الإقتصاد والتجارة ومساهمته الفاعلة في دعم القطاع السياحي .
وأضاف سيف المدفع بقوله :تلعب المعارض بمختلف أنواعها وأشكالها دوراً هاماً في تعزيز التنمية والحركة الإقتصادية بإعتبارها مرآة تعكس من خلالها التطور والتقدم في كافة المجالات مؤكداً أنها تعتبر الوسيلة الفعالة لخدمة القطاعات الإقتصادية ورجال الأعمال لتنشيط العلاقات التجارية بين الإمارات ومختلف دول العالم ، وكذلك تلعب دوراً كبيراً في جذب الزوار والسواح إلى الدولة .
وأشار المدفع إلى أن الإمارات كثفت جهودها في تنظيم المعارض التجارية الكبرى واصبحت المكان الأمثل لدى شركات المعارض والشركات العالمية التي تسعى للترويج منتجاتها وخدماتها ،لافتاً بأن دولة الإمارات تستضيف سنوياً العديد من المعارض التجارية والإستهلاكية العالمية المتخصصة التي تحظى بأهتمام المستثمرين والعارضين والزوار ، والتي تخدم أاهداف وتطلعات المجتمع .
وأكد سعادته قطاع صناعة المعارض في الدولة حقق خلال السنوات الماضية نقلة نوعية وشهد تطوراً كبيراً ، و ذلك بفضل رعاية الدولة له وتوفير جميع المتطلبات الضرورية لتحقيق أهدافه ، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لأنشطته وذلك من أجل أن يقوم بالمهام المناطه به على أكمل وجه .وأصبحت صناعة المعارض تشكل في عالم اليوم القاعدة الرئيسية التي تتأسس عليها وتنطلق منها اتجاهات حركة التجارة والاستثمار بين الفعاليات المنتجة المسوقة والمستهلكة على حد سواء .
وأوضح بأن هنالك العديد من المؤسسات المهنية والمراكز المتخصصة في صناعة المعارض في الدولة حيث تعد أداة فاعلة ومهمة لتطوير وتحسين صناعة المعارض ، مما أكسبها سمعة عالمية واسعة ومكانة مرموقة في صناعة المعارض فيها .
وقال أن مركز اكسبو الشارقة يعتبر واحداً من المراكز المهمة في المنطقة والذي صمم تصميماً حديثاً ومتطوراً وبتقنية عالية و يتمتع بمكانة وسمعة رفيعة على خارطة المعارض العالمية ،ونظم خلال العام الماضي اكثر من 20 معرضاً تجارياً واستهلاكياً ، بالإضافة إلى تنظيم العديد من والندوات والمؤتمرات الاقتصادية والفعاليات الاجتماعية والثقافية .
ونوه بأن مركز اكسبو الشارقة ، حقق نجاحات متواصلة في هذا المجال حيث يوفر كافة الخدمات الضرورية للعارضين والزوار ، في تنشيط الحركة التجارية وفي إقامة روابط وعلاقات واسعة بين التجار ورجال الأعمال في الإمارة مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم ، وأصبحت الشارقة اليوم محطة جذب للمؤسسات والشركات العالمية التي تسعى للترويج لمنتجاتها وخدماتها في الدولة والإنطلاق منها نحو الأسواق المجاورة .
وأكد أن الشارقة إستطاعت من خلال هذا المركز الحيوي الهام أن تستقطب أهم الشركات العالمية في تنظيم المعارض وتجعل من المعارض صناعة تجارية وسياحية بمقاييس عالمية حتى أصبحت معظم المعارض التي تقام فيه ذات صفة عالمية لافتاً بأن مركز اكسبو الشارقة يتميز بموقعه الإستراتيجي وباستخدامه خبرات كبيرة بهذه الصناعة الهامة وتقوم نخبة من الموظفين الذين يتمتعون بخبرات وكفاءات عالية في إدارة المعارض ،حيث ساهمت مقوماته المختلفة في تحقيق ذلك النجاح المتصاعد لمعارضها المتخصصة والتي تستقطب مئات الآلاف من الزائرين على مدار العام ومن مختلف انحاء العالم .
ولفت بأن المركز يواصل خططه في تطوير المركز وتحديث خدماته ويعمل على تسويق إنجازاته لإستقطاب شركات منظمة للمعارض لعقد شراكات إستراتيجية معها خلال الموسم المقبل ومع بدايات 2010معرباً عن تطلعاته بأن إكسبو الشارقة محطة لإلتقاء كبريات الشركات المنظمة للمعارض إقليمياً وعالمياً للإنطلاق من خلاله للمنطقة .