وفي بيان يلخص مشاوراته مع الكويت قال صندوق النقد ان المخاطر الرئيسية التي تواجه التوقعات الاقتصادية تشمل تدهورا سريعا في وضعية ميزانيات الشركات المالية وركودا عالميا يستمر لفترة طويلة ويبقي اسعار النفط دون مستوى 50 دولارا للبرميل.
وقال الصندوق ان سعر صرف الدينار الكويتي ينسجم بشكل عام مع الاسس الاقتصادية ويلقى دعما من تخفيف للسياسة النقدية مؤخرا.
وأضاف الصندوق قائلا "التحدي الرئيسي الذي تواجهه السلطات في المدى القريب هو الحفاظ على الاستقرار المالي واثار التباطؤ العالمي." وانقسم مديرو صندق النقد بشأن السياسة التي ينبغي ان تتبعها الكويت لمواجهة هذا التحدي.
ففي حين أيد البعض إنفاقا إضافيا لتحفيز الاقتصاد فان الآخرين كانوا اقل ميلا للحث على مزيد من الانفاق الحكومي بسبب فاعليته المحدودة وايضا حالة الغموض التي تكتنف مسار اسعار النفط.
لكن مجلس مديري الصندوق اتفق على ان من المفيد للكويت ان تبقي سعر صرف عملتها مستقرا اثناء فترة الاستعداد للوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي.
المصدر : رويترز