وقال محللون انه وسط الافتقار لعوامل محفزة يقوم المستثمرون باغلاق مراكز قبيل نتائج أعمال الشركات في الربع الثاني من العام.
وهبط مؤشر بورصة الكويت 2.1 بالمئة وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أوائل فبراير شباط الماضي ونزل مؤشر البورصة المصرية الى أدنى مستوياته هذا الشهر وهبطت الاسهم في أبوظبي 0.2 بالمئة وفي البحرين 0.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر في قطر 1.3 بالمئة وصعد مؤشر الاسهم في دبي 0.5 بالمئة بعد ان تكبد السوقان خسائر كبيرة في الاسبوع السابق.
وسجل مؤشر عمان أعلى مستوياته في ستة أشهر بعد ان تدعمت اسهم الشركات الصغيرة باقبال الصناديق على الشراء قبيل تغيير الاوزان النسبية في المؤشر.
لكن الاتجاه العام ظل نزوليا وتوقع المحللون المزيد من الانخفاضات هذا الاسبوع. وقال علي خان مدير عام شركة ارقام كابيتال للسمسرة "فيما يتعلق بالاداء الشهري انخفضت الاسواق في شهر يونيو في السنوات الثلاث الماضية اي ان الانخفاضات في الفترة الاخيرة يمكن ارجاعها الى هدوء عام في موسم الصيف."
وانخفض سعر النفط الى أدنى مستوياته في اسبوعين عند 68 دولارا للبرميل يوم الاثنين ما أثر على المعونيات في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
ونزل المؤشر السعودي 0.6 بالمئة الى 5709 نقطة في رابع انخفاض على التوالي والى أدنى مستوى منذ الثالث من مايو ايار الماضي.
ونزلت أسهم البنوك السعودية والكويتية وسط قلق المستثمرين من تعرضها المحتمل لشركة احمد حمد القصيبي ومجموعة سعد السعوديتين المتعثرتين.
وقالت صحيفة الشرق الاوسط يوم الاثنين ان بنك البحرين المركزي وضع ضوابط على وحدات مصرفية تابعة للشركتين السعوديتين لكنه لم يجمد أصول هذه الوحدات.
وقال طلال اللوغاني من الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار ان المخاوف بشأن التعرض المحتمل لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين المتعثرتين تضغط على الاسهم المالية.
وأضاف "هناك أقوال بالسوق تفيد بتعرض مصرفين للمجموعتين لكني لا اعتقد أن يؤثر ذلك تأثيرا كبيرا بالنسبة لحجم البنوك الكويتية."
ويترقب المستثمرون كذلك صدور نتائج أعمال الشركات في الربع الثاني.
وأضاف اللوغاني "اننا قريبون للغاية من نهاية الربع الثاني. وعادة ما تكون البنوك أول من يعلن عن النتائج وهناك الكثير من عدم اليقين بشأن تلك النتائج."
وتابع "قد تكون هناك بعض المفاجأت الكبيرة تفوق أي توقعات ولذلك يسوي المستثمرون مراكزهم قبل اعلان النتائج."
وأوقف مؤشر دبي موجة انخفاضات استمرت خمس جلسات لكن المكاسب من المتوقع أن تكون مؤقتة.
وقال ماتيو واكيمان من المجموعة المالية-هيرميس "أتوقع ان يستمر التراجع غدا لتنخفض السوق.
ارتفاعات اليوم لم تكن كافية للاعتقاد بأن السوق تغير اتجاهها."
وارتفع مؤشر عمان 1.6 بالمئة الى 5814 نقطة وهو أعلى مستوى اقفال منذ 21 ديسمبر كانون الاول قبيل طرح اوزان نسبية جديدة ستزيد من ثقل أسهم الشركات الصغيرة وتقلل هيمنة أسهم الشركات الكبيرة.
وقال عادل نصر مدير عمليات الوساطة لدى المتحدة للاوراق المالية "كانت هناك حركة شراء قوية من قبل مديري الاصول وكانت أكبر الاسهم المرتفعة تلك التي ستشهد أكبر زيادات بأوزانها على المؤشر."
وفي مصر هبط المؤشر 3.4 بالمئة الى 5864 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال هذا الشهر.
ونزل سهم اوراسكوم تليكوم 5.7 وهبط سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 4.2 بالمئة.
وفي السعودية هبط المؤشر 0.6 بالمئة الى 5709 نقطة وكان سهم بنك الراجحي هو الذي قاد السوق للهبوط بنزوله 1.2 بالمئة.
وفي دبي صعد المؤشر 0.5 بالمئة الى 1953 نقطة.
وارتفع سهم اعمار العقارية بنسبة اثنين بالمئة بعد انخفاضه 18 بالمئة في الاسبوع الماضي.
وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.2 بالمئة الى 2745 نقطة.
ونزل سهم شركة اتصالات 1.5 بالمئة.
وفي قطر ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة الى 6557 نقطة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 3.8 بالمئة.
وفي عمان ارتفع المؤشر 1.6 بالمئة الى 5815 نقطة.
وقفز سهم بنك عمان الدولي 5.6 بالمئة.
وفي الكويت هبط المؤشر 2.1 بالمئة الى 8055 نقطة.
ونزل سهم بيت التمويل الكويتي 4.8 بالمئة.
وفي البحرين انخفض المؤشر 0.3 بالمئة الى 1624 نقطة.
المصدر : رويترز