وقال محمد عبد الله البلوكي نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وإيرادات الطيران فى شركة أبوظبي للمطارات أن النتائج أظهرت زيادة في حركة الطائرات من وإلى المطار بنسبة 4ر9 فى المائة وحركة الشحن الجوي بنسبة 4ر6 فى المائة مقارنة مع الفترة نفسها خلال العام الماضي... كما شهدت حركة المسافرين منذ مطلع العام الجاري زيادة بمعدل 2ر8 فى المائة حيث بلغ عدد المسافرين عبر المطار خلال هذه الفترة إلى ثلاثة ملايين و793 الفا و693 مسافراً.
وأوضح أن هذه الزيادة ساهم فيها عدد من العوامل منها توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الخطوط الجوية السنغافورية وشركة لوفتهانزا بالإضافة إلى وصول الشركة الصربية / جات أيرويز/ إلى مطار أبوظبي الدولي وتشغيلها رحلتين أسبوعياً بين أبوظبي وبلغراد إضافة إلى إطلاق الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهة جديدة إلى شبكتها المتنامية من الوجهات إلى استانا في كازاخستان.
وأضاف أن العاصمة البريطانية لندن استمرت في تحقيقها المرتبة الأولى كأكثر وجهات المطار ازدحاماً حيث بلغ عدد المسافرين إلى هذه الوجهة 37 الفا و620 مسافراً..فيما تلتها العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة الثانية متصدرة على العاصمة التايلندية بانكوك التي أحتلت المرتبة الثالثة.
ووفقاً للتقرير فقد أحتلت جدة وميلان المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي. وأفاد أن حركة المسافرين من وإلى القارة الهندية اكبر الأسواق لمطار أبوظبي الدولي شهدت أرتفاعاً بمعدل وصل إلى 3ر18 فى المائة في حين ارتفعت نسبة حركة المسافرين من وإلى باكستان ثاني اكبر الأسواق لتصل إلى 9ر9 فى المائة بعد ان سجلت المرتبة الثالثة خلال الشهر الماضي. وذكر أن الحركة الجوية إلى أستراليا التي كانت تعد سادس أكبر الأسواق لمطار أبوظبي الدولي سجلت زيادة نسبية وصلت إلى 4ر99 في المائة نتيجة لتعزيز الحركة الجوية إلى أستراليا بأطلاق رحلات أسبوعية إلى سيدني ورحلات يومية إلى ملبورن في شهر أبريل الماضي.
واشار إلى ان مطار أبوظبي الدولي يواصل تخطى مستويات أداء السوق بفضل مزيج من جودة الخدمات والمرافق التي نقدمها وقوة اقتصادنا والمناخ التجاري المناسب في ظل المناخ الأقتصادي العالمي الراهن.
ولفت إلى تواصل عدد وجهاتنا في التزايد في مواكبة التطور الهائل الذي تشهده إمارة أبوظبي نحو تحقيق طموحاتها كمركز للأعمال والترفيه على حد سواء. وقد تجلى ذلك في الإهتمام الكبير الذي يبديه مجتمع الأعمال والترفيه الدولي في أبوظبي،
وأنعكس ذلك بقيام خمس شركات الطيران جديدة بإطلاق عملياتها من مطار أبو ظبي الدولي في عام 2009 .
وأشار إلى انه بالإضافة إلى أقرار مجموعة شركات الطيران التي تشغل عملياتها حالياً من مطار أبوظبي بالحاجة إلى زيادة عملياتها وخدماتها من أبوظبي... ونحن نستمر في التطلع إلى المستقبل على ما نراه من إنتعاش لقطاع الطيران بصورة تدريجية والدورية في جميع أنحاء العالم وغيرها من المناطق في المستقبل القريب.
المصدر : وام