ألقت تداعيات الأزمة المالية العالمية بظلالها على صادرات المملكة غير النفطية التي سجلت تراجعاً كبيراً خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، بنسبة 22 في المئة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وبلغت أكثر من8 بلايين ريال، كما انخفض الوزن المصدر للصادرات بنسبة واحد في المئة.
وتزامن تراجع الصادرات مع انخفاض واردات المملكة خلال الشهر نفسه بنسبة 25 في المئة، وبلغت 26.8 بليون ريال. ووفقاً لتقرير أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أمس فإن أهم السلع المصدرة هي: البتروكيماويات وبلغت قيمتها 2.3 بليون ريال، مثلت 28 في المئة من إجمالي قيم الصادرات، والبلاستيك بقيمة 1.7 بليون ريال، وبنسبة 21 في المئة، والمعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 644 مليون ريال وبنسبة 8 في المئة، والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بقيمة 379 مليون ريال وبنسبة 5 في المئة، والسلع المعاد تصديرها بقيمة 1.5 بليون ريال وبنسبة 18 في المئة، فيما بلغت قيمة بقية السلع 1.6 بليون ريال، وبنسبة 20 في المئة.
وعن أهم الدول التي صدرت لها المملكة بين التقرير أن الإمارات تصدرت القائمة، تلتها الصين ثم الهند يليها قطر، ثم البحرين. وتصدرت مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهم مجموعات الدول التي صدرت لها المملكة خلال شهر حزيران (يونيو)، تلتها مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية، ثم دول الجامعة العربية الأخرى، تلتها دول الاتحاد الأوروبي، ثم الدول الإسلامية غير العربية.
وبالنسبة للواردات قال التقرير إن أهم السلع المستوردة هي: الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بقيمة 7.8 بليون ريال، وبنسبة 29 في المئة من قيم الواردات، والمواد الغذائية بقيمة أربعة بلايين ريال وبنسبة 15 في المئة، ومعدات النقل بقيمة 3.8 بليون ريال وبنسبة 14 في المئة، والبتروكيماويات والبلاستيك بقيمة 3,4 بليون ريال وبنسبة 13 في المئة، والمعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 2.7 بليون ريال وبنسبة 10 في المئة، والأقمشة والملابس بقيمة أكثر من بليون ريال وبنسبة 4 في المئة، وبلغت قيمة بقية السلع أربعة بلايين ريال وبنسبة 15 في المئة.
وتصدرت الصين أهم الدول التي استوردت منها المملكة خلال شهر يونيو الماضي، تلتها الولايات المتحدة الأميركية، فألمانيا، ثم اليابان، ثم كوريا الجنوبية. وتصدرت الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية قائمة مجموعات الدول التي استوردت منها المملكة، تلتها دول الاتحاد الأوروبي، ثم دول أميركا الشمالية فدول مجلس التعاون الخليجي، تلتها الدول الإسلامية غير العربية.
وبشأن التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، أوضح التقرير أن السلع ذات المنشأ الوطني غير النفطية التي استوردتها المملكة من هذه الدول خلال شهر يونيو انخفضت بنسبة 12 في المئة، مقارنة بما كانت عليه في الشهر ذاته من العام الماضي، لتصل إلى 1.6 بليون ريال.
وفي المقابل، انخفضت القيمة الإجمالية لصادرات المملكة غير النفطية ذات المنشأ الوطني إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 20 في المئة، إذ بلغت بليوني ريال.
المصدر : وكالات