قالت شركة سي.بي ريتشارد اليس (سي.بي.ار.اي) يوم الأربعاء ان من المتوقع استمرار ضعف إيجارات
المنازل في أبوظبي خلال الفترة المتبقية من 2009 بعد انخفاض بسيط في الربع الثالث من العام في مواقع بوسط الامارة ولكن من المرجح أن تستقر في 2010.
وقالت شركة الخدمات العقارية في تقرير "مقارنة مع الإمارات الأخرى من المتوقع أن تحتفظ سوق أبو ظبي بوضع قوي نسبيا مدعومة بقلة الإمدادات في جميع فئات الأصول فعليا."
ولم تتضرر سوق العقارات في أبو ظبي - التي يوجد بها معظم نفط البلاد- بشدة جراء الأزمة المالية مثلما حدث لجارتها دبي.
وأضاف التقرير أن إيجارات الشقق السكنية في وسط العاصمة تراجعت بنحو خمسة في المئة مقارنة مع الربع الثاني وظل ايجار الكثير من الشقق دون تغيير بينما تراجعت الأسعار في المناطق الأبعد عن وسط العاصمة بما يصل إلى 15 بالمئة.
وانخفضت أسعار البيع في الربع الثالث مع تراجع أنشطة البيع بشكل حاد.
وفي تقرير منفصل صدر في وقت سابق هذا الاسبوع قالت سي.بي.ار.اي ان أسعار البيع والتأجير في دبي اقتربت من أدنى مستوياتها ولكنها ستشهد المزيد من الانخفاض قبل نهاية العام.
وتوقعت شركة اتش.سي لتداول الأوراق المالية والاستثمار أن تواجه أبو ظبي عجزا في المعروض يقدر بنحو 75 ألف وحدة سكنية بحلول 2011 .