ستستمر أسعار المنازل في المملكة العربية السعودية في الارتفاع في العامين القادمين،
بسبب الطلب الكبير من جهة، وتعافي اقتصاد انخفاض أسعار النفط من جهة أخرى.
هذا ما أكدته دراسة أجرتها المجموعة المالية هيرمز. وتوقعت الدراسة أن الطلب على الوحدات السكنية سيصل إلى 160 ألف وحدة سكنية جديدة سنوياُ.
وجاء في التقرير الذي نقله موقع "أربيان بزنس" أن الأسعار شهدت استقراراً نسبياً خلال العام الحالي، ولكن من المتوقع أن يشهد عاما 2010 و2011 زيادة على الأسعار.
ويذكر أن عدد سكان المملكة قد بلغ 25 مليون نسمة، ومعظم سكان المملكة هم من الشباب الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة، الأمر الذي يعني أن الطلب على الوحدات السكنية سيستمر في الزيادة.
وهذا الأمر قد يعتبر إيجابياً بالنسبة للمستثمرين، ولكنه يعدّ أحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة السعودية، التي ينتظر منها وضع الحلول لأزمة السكن التي تلوح في الأفق.