أدت السيول التي ضربت مناطق شرق الخط السريع في المملكة العربية السعودية والتي أودت بحياة أكثر من 105 أشخاص حتى الآن
إلى خسائر مادية هائلة قدرت بحوالي ملياري دولار.
و نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن مصادر في أمانة جدة أن هذه الخسائر تتنوع بين إصلاح البيوت والمحال التجارية وقيمة الممتلكات الخاصة في المحال التجارية بالإضافة إلى السيارات التالفة، ذلك بالإضافة إلى كلفة تصليح الطرقات والشوارع والبنية التحتية.
ويبلغ حجم المنطقة المتضررة 400 كيلومتر مربع يسكنها 650 ألف شخص.
وذكرت الصحيفة أن الروائح التي انبعثت من بحيرة دلت فرق الإنقاذ على تسع جثث تم انتشالها من قاع البحيرة.
ويترقب سكان المنطقة قرار القضاء السعودي الذي سيقرر اعتبار الأضرار قد حدثت بسبب "كارثة طبيعية أم لا".
لتكون الفاصل بين شركات التأمين والمتضررين، لأن شركات التأمين غير مسئولة عن تغطية الأضرار التي تتسبب بها الكوارث الطبيعية، وبالتالي يتخوف المتضررون من عدم حصولهم على تعويضات عن الأملاك التي خسروها.