قال مسؤول إقتصادي رفيع في دبي يوم الأربعاء 1 ديسمبر إن الامارة لن تقطع أبدا علاقاتها التجارية مع إيران وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على طهران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وألمحت الامارات إلى أنها ستقلص دورها كشريان حياة تجاري ومالي لايران بعدما فرض مجلس الامن الدولي مجموعة رابعة من العقوبات على ايران في يونيو حزيران بسبب اتهامات بأنها تقوم بصنع قنبلة نووية.
وقال سامي القمزي المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي للصحفيين "قطع التجارة مع ايران ليس خيارا مطروحا أبدا."
وسئل عن أثر العقوبات على اقتصاد دبي فقال "ستكون لها وطأة وسيكون هناك أثر لكننا نأمل أن نتوصل عبر المفاوضات الى حل لتقليص الاثر السلبي."
وتابع "هذه مسألة اتحادية والامارات ستستجيب لكل القرارات..."
ومن المقرر استئناف المحادثات بين ايران وممثلة للقوى الست الكبرى الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا في الاسبوع المقبل في جنيف في أول اجتماع من نوعه في أكثر من عام.
وترفض طهران اتهامها بأنها تسعى لصنع قنابل نووية.
من ناحية أخرى أبلغ القمزي الصحفيين أن من المتوقع نمو اقتصاد دبي بين ثلاثة و3.5 في المئة في عام 2011 بينما سيظل التضخم أقل من أربعة في المئة.
وقال "نتوقع نموا بين ثلاثة و3.5 في المئة في 2011. هذا العام يبلغ حوالي أربعة في المئة ونأمل أن يظل التضخم عند أربعة في المئة أو يقل."