عمقت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها في ختام في تعاملات اليوم الاثنين، ليفقد "داو جونز" أكثر من 500 نقطة، مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي وترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي.
وأغلقت القطاعات كافة في النطاق الأحمر بقيادة أسهم المرافق العامة والعقارات والتي هبطت بنحو 3% لكل منهما.
ويترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأمريكي الأربعاء المقبل مع توقعات قوية برفع معدلات الفائدة للمرة الرابعة في 2018، إلى جانب معرفة النظرة المستقبلية للبنك بشأن سياسته النقدية.
كما واصل الرئيس دونالد ترامب انتقاده للاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى أن البنك لا يجب أن يفكر في رفع معدلات الفائدة في الوقت الذي وصف فيه المستشار التجاري للبيت الأبيض المركزي الأمريكي بأنه أكبر تهديد للنمو الاقتصادي.
ويأتي هبوط "وول ستريت" مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وسط تحذيرات جديدة من قبل صندوق النقد الدولي.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع النشاط الصناعي في نيويورك لأدنى مستوى في 19 شهراً، كما هبطت ثقة بناة المنازل الأمريكية الجديدة لأدنى مستوى في 3 سنوات ونصف.
وعند نهاية تعاملات اليوم، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.1% إلى 23592.7 نقطة، ليفقد 507.7 نقطة.
كما انخفض ستاندرد آند بورز بنسبة 2.1% إلى 2545.9 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ فبراير الماضي، فيما هبط "ناسداك" بنحو 2.3% إلى6753.7 نقطة.
وبحلول الساعة 9:10 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.3% إلى 97.131.
مباشر