>> حققت زيارة السيدة دانيلا جريساني -نائبة رئيس البنك الدولي لاقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا- الى بلادنا لندن، كما اظهرت الزيارة الحماس المشترك لانجاح مؤتمر المانحين سواء من الحكومة او البنك الدولي والذي يعتبر خاصة ان البنك الدولي سيكون له مشاركة ايجابية ومحفزة لجميع الاطراف والجهات المشاركة في مؤتمر لندن للمانحين السيدة دانيلا مجالات التعاون بين اليمن والبنك الدولي، واشار رئيس الجمهورية الى ما تبذله اليمن من جهود وما حققته مجال الاصلاحات الاقتصادية والادارية والقضائية وغيرها
وحول دور البنك في انجاح مؤتمر لندن، يؤكد السيد ايمانويل أن دور البنك له عدة أوجه في دعم هذا المؤتمر من حيث الخليجي وسيقوم البنك الدولي برئاسته مع الحكومة اليمنية، وعادةً انا اكون رئيساً للمؤتمر، ولكن طلبت هذه المرة من ً آخر للبنك الدولي في انجاح المؤتمر من خلال عمل البنك مع الحكومة في إعداد الوثائق اللازمة والتي من شأنها تضع يكون عندهم أي سؤال حول ذهاب الاموال التي سيتبرع بها المانحون، كذلك دور البنك الدولي الذي يتضمن التنسيق في
وفيما يخص التفاؤل بنجاح المؤتمر نحن متفائلون بشكل كبير وذلك لعدة أسباب منها أن هذه المرة تعتبر الأولى، حيث الرغبة في مساعدة اليمن في هذا الجانب، بالاضافة الى أهم النقاط وهي اتخاذ اليمن الخطوات والاجراءات التي من بالحماس والتفاؤل بأن مؤتمر لندن سيكلل بالنجاح.
وعن مدى تقييم البنك الدولي للاصلاحات التي نفذها اليمن على المستوى الاقتصادي يقول السيد ايمانويل ان لدى اليمن م، وحقيقة بدأ اليمن في تنفيذ هذه الاجندة.
وعند استراتيجية البنك الدولي في دعم اليمن يقول السيد ايمانويل ان هناك استراتيجية لمساعدة اليمن وقد تمت الموافقة يتم تدشين الاستراتيجية خلال شهر يناير وسيكون هناك احتفال بهذه المناسبة والاستراتيجية للاربع السنوات القادمة من 400 مليون دولار، وهناك العديد من الركائز الهامة للاستراتيجية تتمثل في تطوير القطاع ، بالاضافة الى الركيزة الاخرى سواء في القطاعات الصحية او الاجتماعية، وهذا يعتبر جانباً في الاستراتيجية، وهناك سيكون هناك 11 مشروعاً خلال السنوات القادمة بالاضافة الى التعاون التقني والمهني
وحول تخفيض المساعدات والمنح التي يقدمها البنك الدولي لليمن، قال السيد إيمانويل ان لدى البنك معياراً في تقييم 84 دولة، وفي ذلك التقييم يتم مقارنة مستوى الأداء في الاصلاحات وقد قورن مستوى اليمن بالنسبة لبقية اليمن في الحصول على زيادة قدرها وتيرة الاصلاحات، وأنا متفائل أن اليمن ستحصل على نسبة اكبر من الدعم الدولي، واليمن اعتقد انها قد نجحت في 34٪ غير واقعية في الوقت الراهن.. وحول الوثائق التي سيقدمها البنك الثالثة والتي تتضمن اصلاً استراتيجية مكافحة الفقر والتي عمل البنك بشكل متواصل مع الحكومة اليمنية لاخراجها باستراتيجية مساعدة اليمن والتي تمت الموافقة عليها في مايو 2006م وكذلك سيتم عرض وثيقة تخص السياسة التنموية
وفيما يتعلق بمسألة القروض يقول السيد ايمانويل ان البنك الدولي يقدم قروضاً لليمن بدون فائدة ويتم استرداد المبالغ هي صفر وتكون على مدى اربعين عاماً هي أقرب الى المنحة لأن نسبة المنحة فيها تقترب الى نسبة القروض الميسرة تعطى للدول الفقيرة والتي يكون فيها مستوى الدخل لا يتجاوز .
