قال ( سفين الكلعي ) وزير خارجية البوسنة في حواراً صحفياً له ؛ أن البعد الإقتصادى لبلاده ليس البعد الوحيد المنتظر قبل الدخول في عضوية الإتحاد الأوربي .
وبررحديثة أن الإقتصاد هو عامل واحد فقط من عوامل الإصلاح التي تحتاج إليها البوسنة لكننا نحتاج إلى عمل إصلاحات في نظامنا التشريعي وكذلك إصلاح الدستور .
وأضاف الكلعي أن تفعيل التشريعات في النظام القانوني للقضاء على الثغرات القانونية التي تمنع السيطرة على منع الفساد بشكل تام مما يتيح الإستثمار بشكل يخضع للمواصفات القياسية ؛ كما نعمل علي تأشيرات السفر ، بحيث يسمح لمواطنينا دخول دول أوربا من دون تأشيرة .
ومن جانب الجدول الزمني للإنضمام للإتحاد الأوربى قال الكلعي : " هذا الأمر قريب جدا ً، فأولاً يجب تشريحنا ، وهذا ما نأمل في حدوثه عبر مفا وضات قوية خلال هذا العام الجاري حول التغييرات والإصلاحات ، وهو ما قد يستغرق ثلاث أول أربع سنوات ، لذلك أعتقد أن الوسنة والهرسك يمكن أن تصبح مؤهلة لذلك بحلول العام 2014 ؛ وقبل ذلك لابد من الإنتهاء من الإنضمام لحلف الناتو بعد عام واحد تقريباً .
كما أعلن سفين الكلعي أن البوسنة ستقيم مؤتمراً مشابهاً لحوار الحضار ات الذي أقامه أوبما بالقاهرة وذلك في نوفمر القادم ، في إطار طي صفحة الحرب ، لفتح نقاش حول حوار الحضارات وعلاقتة بمنطقة البلقان وإستقرارها .
وختم الكلعي حوار الصحفي بإعلانه أن البوسنة بصدد أن تصبح عضواً غير دائم في مجلس الأمن قريباً ؛ عبر مفاوضات ديبلوماسية نجحت في أن تحوز دعم العديد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، وبذلك تستكمل كل الخطط المؤهلة للإنضمام للإتحاد الأوربي .
