
وقال الوزير شمس الدين حسيني يوم السبت "السندات البالغة قيمتها 1.5 مليار ستصدر في السادس من مارس (اذار). مليار يورو من السندات سيخصص لتمويل تطوير المراحل 15 و16 و17 و18 من حقل بارس الجنوبي للغاز."
وقال حسيني ان السندات ستصدر في اطار الميزانية الايرانية للسنة الفارسية القادمة التي تبدأ في 21 مارس اذار.
وقال "شركة النفط الوطنية الإيرانية ستضمن السندات التي ستصدرها شركتها المنتسبة شركة بارس للنفط والغاز."
وجدير بالذكر أن إيران قالت الأسبوع الماضي "أن وزارة النفط ستصدر قريباً سندات بقيمة مليار دولار للمساعدة في تمويل تطوير عدة مراحل من حقل الغاز الذي يحوي نحو نصف إحتياطيات البلاد المقدرة من الغاز والبالغة 28 تريليون متر مكعب".
وتواجه إيران صعوبات منذ سنوات لتدبير التمويل والتكنولوجيا اللازمين لتطوير قطاع الطاقة في ظل عزوف الشركات الأجنبية بسبب العقوبات والضغوط السياسية.
وتحجم الشركات الغربية بشكل متزايد عن الإستثمار في إيران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بسبب الخلاف النووي وعدم الإستقرار السياسي في البلاد؛ وتيمم إيران بدرجة متزايدة شطر الدول الاسيوية لتطوير حقولها للنفط والغاز.
والشركات الأسيوية المملوكة حكومياً أقل تأثراً بالضغوط الغربية لتجنب السوق الإيرانية وهي تتطلع إلى إمدادات الطاقة الإيرانية لتغذية النمو في المستقبل.
وتحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون الضغط على ايران لتعليق برنامجها النووي المثير للجدل الذي يخشى الغرب من أنه ستار لتصنيع قنابل ؛وتقول طهران ان نشاطها النووي سلمي وانه لن يتوقف.
وتدعو الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على معظم التجارة مع ايران منذ ثورة عام 1979 إلى جولة رابعة من العقوبات الدولية على طهران لرفضها وقف النشاط النووي الحساس.