اقتصاد عالمي نُشر

لوك أويل الروسية تعتزم وقف مبيعات البنزين لإيران

قالت مصادر بصناعة النفط يوم الأربعاء 7 أبريل إن شركة لوك أويل الروسية العملاقة للنفط ستوقف امدادات البنزين الى ايران لتنضم بذلك الى قائمة الشركات التي علقت شحناتها للجمهورية الاسلامية قبل أي عقوبات دولية محتملة.

وقال تجار ان لوك أويل ثاني أكبر شركة نفط روسية كانت تمد ايران بالبنزين بصفة غير منتظمة بمستويات بين 250 ألف و500 ألف برميل مرة كل شهرين.

وقال أحد التجار ان لوك أويل "ليست من موردي البنزين الرئيسيين لايران فهي تفعل ذلك بشكل غير منتظم.

"لكنها ستتوقف الان (عن الامداد) بسبب الضغط من المكتب الرئيسي في موسكو."

وقال وسطاء شحن ان لوك أويل نقلت شحنة حمولتها 250 ألف برميل من البنزين الى ميناء بندر عباس الايراني بين 10-12 من مارس اذار؛وأحجمت لوك أويل عن التعليق.

وقالت مصادر قريبة من الشركة عملاق الطاقة في روسيا انها تلقت تعليمات شفهية من أعضاء بالادارة العليا بتوجيه التجار المتعاملين في مبيعات البنزين الى ايران لوقف هذا النشاط.

ولدى لوك أويل نشاط كبير في الولايات المتحدة اذ تملك نحو ألفي محطة بنزين وهو أقوى تواجد لشركة نفط روسية في الولايات المتحدة. كما أن كونوكو فيليبس الامريكية مساهم رئيسي في الشركة.

وفي مارس اذار أعلنت شركة النفط البريطانية الهولندية شل أنها أوقفت امدادات البنزين الى الجمهورية الاسلامية بعد قرارين مماثلين من أكبر شركتين مستقلتين لتجارة النفط في العالم وهما جلينكور وفيتول.

ويعمل ساسة أمريكيون على اعداد تشريع لمعاقبة موردي الوقود الى ايران في مسعى للضغط على طهران لوقف تخصيب اليورانيوم.

ويقول الغرب ان طهران تستخدم برنامجها النووي لتطوير قنبلة نووية بينما تؤكد ايران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أنه يهدف لتوليد الكهرباء.

ورغم العقوبات تمتلك ايران برنامجا قويا لاستيراد البنزين من السوق الدولية حيث تشتري من شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس والمجموعة البترولية المستقلة الكويتية وتوتال الفرنسية.

وقال تجار ان ايران اشترت نحو 128 ألف برميل من البنزين يوميا في مارس اذار وهو نفس مستوى وارداتها في الشهر السابق.

 


 

مواضيع ذات صلة :