أكدت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 1.2% في الربع الثاني من العام الجاري.
وتم الشهر الماضي تحديث معدل النمو الذي كان يبلغ في تقديرات أولية 1.1% عقب تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في قطاع الإنشاءات المهم.
وينظر إلى تأكيد تقديرات النمو بأنها تمثل أنباء طيبة للحكومة التي يتزعمها المحافظون والتي تلقت دفعة أمس الاثنين جراء أحدث تقييم للاقتصاد البريطاني من جانب صندوق النقد الدولي.
وقال صندوق النقد إن الاقتصاد البريطاني "يتعافى" بسبب إجراءات خفض العجز الصارمة المعلنة من الحكومة.
وأظهر مسح أعلن اتحاد الصناعات البريطانية نتائجه اليوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة في بريطانيا زادت في سبتمبر/أيلول بنسبة أكبر كثيرا عن ما كان متوقعا وبأسرع وتيرة منذ أكثر من ست سنوات.
وأظهر المسح الشهري الذي يجريه الاتحاد أن ميزان المبيعات قفز إلى زائد 49 في سبتمبر/أيلول من زائد 35 في الشهر السابق مسجلا أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2004.
وفي ألمانيا أظهر تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن التفاؤل بين أوساط المستهلكين الألمانيين قفز لأعلى مستوى في ثلاث سنوات وهو ما يزيد الآمال بأن اتجاه الصعود في أكبر اقتصاد في أوروبا يتعزز.
وقال معهد جي إف كي لأبحاث السوق ومقره نورنبيرغ إن مؤشره الاستطلاعي لثقة المستهلكين قفز بأكثر من المتوقع ليبلغ 4.9 نقاط لأكتوبر/تشرين الأول مقابل 4.3 نقاط في قراءة معدلة بالارتفاع لشهر أغسطس/آب.
وأكد أن التوقعات للاقتصاد عموما والدخل الفردي زادت بشكل كبير، بينما وصلت النزعة للشراء إلى مستوى طيب.
وقال المعهد إن "المستهلكين يتوقعون حاليا أن يستمر التحسن الاقتصادي في الأشهر القادمة".