قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن مؤشرات الاقتصاد الأميركي تبدو مشجعة لافتاً إلى أن المهمة الأساسية ستكون خلال العام الجاري تسريع عجلة النمو والتوظيف.
وأشار في خطابه الإذاعي الأسبوعي إلى أن القطاع الخاص أضاف 103 آلاف وظيفة في الشهر الماضي وانخفض معدل البطالة إلى 9.4% من 9.8%.
وقال إن هذه الأرقام تتغير من شهر إلى آخر لكنه أكد أن الاتجاه العام للاقتصاد «واضح وهو اتجاه إيجابي» .
كما أشار إلى أن القطاع الخاص نما للشهر الثاني عشر على التوالي لأول مرة منذ 2006. وحث هذا القطاع على استغلال الامتيازات المتوفرة حاليا.
وأرجع التوقعات الإيجابية للاقتصاد بشكل جزئي إلى الصفقة التي توصل من خلالها مع الجمهوريين في الشهر الماضي لمد فترة السياسات الضريبية التي طبقتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وقال إن مد فترة هذه السياسات سيساعد بشكل ملحوظ في تسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي وخلق مزيد من الوظائف وزيادة النمو.
وفي إشارة إيجابية قال مكتب الموازنة التابع للكونغرس أمس إن عجز موازنة الولايات المتحدة انخفض قليلا في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية إذ إن تحسن الأوضاع الاقتصادية عزز العائدات الضريبية.
وأوضح أن موازنة الحكومة سجلت عجزا قدره 371 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي وهو ما يقل بمقدار 18 مليار دولار عن العجز المسجل في الفترة نفسها من العام السابق.
