حذر المتحدث بأسم البيت الأبيض روبرت جيبس من تداعيات الأزمة المستمرة فى مصر على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وقال إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الأوضاع بحذر فى القاهرة لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر على التعافى السليم للاقتصاد العالم.
وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض عن قلق واشنطن بشأن مغادرة رؤوس الأموال من مصر بسبب أعمال التظاهر، مشيرا إلى أنه يراقب الآثار المحتملة للأحداث التى تشهدها مصر على تعافى الاقتصاد العالمى.
وقال جيبس «من الواضح أننا نشعر بالقلق بشأن رأس المال الذى قد يغادر البلاد.. ونواصل مراقبة التأثيرات التى ربما تكون لتلك الأعمال على تعافى الاقتصاد العالمى فى نهاية المطاف» .
وأضاف أنه لا توجد حتى الآن أى علامة على أى تأثير على قناة السويس، مشيرا إلى أن مصر ليست دولة بترولية، ولكن وجود أزمة فى دولة بحجمها وثقلها يجب أن يراقب عن كثب.
«ونقلت شبكة » سى إن إن « للأخبار عن جيبس قوله: نراقب المظاهرات فى مصر لرؤية كيف يمكن أن يكون لبعض هذه التحركات من تأثير على الانتعاش العالمى.
» وأضاف: «كلما كانت هناك أزمات بهذا الحجم فى بلد بهذا الحجم، فإن مراقبة التداعيات الاقتصادية العالمية تكون أمرا يتوجب على المرء مراقبته عن كثب.
ولفت جيبس إلى أنه قلق تحديدا حيال حركة خروج رؤوس الأموال من مصر، بسبب الأزمة السياسية الدائرة فى البلاد.
» وأشارت «سى إن إن إلى أن رئيس البورصة المصرى خالد سرى صيام كان قد ذكر أن سوق الأوراق المالية سوف تفتح أبوابها الأحد المقبل، بعد أن أعلن وزير المالية المصرى فى وقت سابق عن احتمال إعادة فتح البورصة الأربعاء المقبل.
وأضافت أن بعض المصارف المصرية قد فتحت أبوابها اعتبارا من الأحد، عقب تعليق عمل القطاع المصرفى الأسبوع الماضى، كإجراء احترازى على خلفية الاضطرابات التى تشهدها مصر.
ونوهت بأن 29 مصرفا من أصل 39 قد استأنفت نشاطها صباح الأحد، وفقا لقرار البنك المركزى المصرى وسط إجراءات أمنية وإقبال شديد من المتعاملين.
ولفتت إلى أن البنك المركزى المصرى قد أعلن أنه سيسمح للأفراد بسحب ودائع بحد أقصى 50 ألف جنيه مصرى و10 آلاف دولار، وسط تأكيدات منه بضمان كافة الودائع المصرفى.