اقتصاد يمني نُشر

أربعة ألف حوالة يومية من السعودية إلى اليمن

أكدت مصادر مصرفية سعودية ارتفاع حجم الحوالات المالية للدول العربية المضطربة سياسيا بنسبة 30 في المائة، مقارنة بحجمها قبل الأحداث الأخيرة حيث سجلت الحوالات اليمنية أعلى نسبة حيث بلغت أربعة آلاف حوالة يومية، تليها الحوالات السورية.

وقد سجلت أسعار صرف عملات الدول العربية التي تشهد اضطرابات احتجاجية تذبذبا ملموسا، حيث بلغ إلى يوم أمس سعر صرف الريال اليمني 61 ريالا يمنيا مقابل الريال السعودي، محققة تراجعا يقدر بأربعة ريالات سعودية.

وتشهد سوق العملات ارتفاعا ملحوظا في الطلب على اليورو في السوق المحلية بسبب ارتفاع سعر صرفه مقابل الدولار, إلا أن الدولار يأخذ المرتبة الأولى من حيث الطلب خاصة للدول التي تعاني اضطرابات سياسية.
في الشأن ذاته، أشار المصرفي عبد الرحمن الراجحي رئيس مجلس صندوق الراجحي للاستثمار إلى أن الاضطرابات في الدول العربية المجاورة زادت من حجم الحوالات لتلك الدول وعملت على خفض سعر صرف العملات المحلية لتلك الدول، خاصة اليمن وسورية, حيث إن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها تلك المناطق أوقفت التنمية الاقتصادية وعملت على تهجيرها مما دعا أغلب المغتربين في المملكة إلى تحويل المبالغ بالدولار كعملة قياس دولية والبعد عن العملات المحلية للدول خوفا من الانخفاضات المتوالية لها.
وحول كيفية التحويل، خاصة أن البنوك في بعض المناطق المتضررة مغلقة، أوضح أن أغلب المغتربين في الدول المتضررة يعمدون إلى التحويل بالكاش من خلال السوق المحلية الموازية لتلك البلدان، حيث زاد تحويل المبالغ لها مع الاضطرابات السياسية، خاصة على النطاق الفردي.

الإقتصادية السعودية


 

مواضيع ذات صلة :