اقتصاد يمني نُشر

حرب التجار تنتهي بتزويد الأسواق بالنفط والغاز واعادة استقرار السوق بمادتي القمح والدقيق .

بعد ان تصاعدت خلال الايام القليلة حرب اقتصادية استهدفت الاستقرار الاقتصادي للمواطن اليمني البسيط تراجعت أزمة المشتقات النفطية في السوق المحلي بأمانة العاصمة والمحافظات يوم أمس الجمعة جراء ضخ كميات كبيرة من البنزين إلى السوق وشوهد عدد من المحطات التي أغلقت خلال الأيام الماضية بسبب نفاذ الكميات المتوفرة لديها من النفط .

وفعلت شركة النفط رقابتها على السوق بتطبيق عدد من الإجراءات السابقة التي سبق لها إن اتخذتها للحد من ألازمة ومنها تحديد تموين السيارات والمركبات بـ 40 لتر من البنزين أو الديزل حتى لا يتم تسريب أي كميات للسوق السوداء . كما تم تزويد السوق بكميات كبيرة من الغاز المنزلي وهو ما بدد المخاوف التي كانت الدافع الرئيسي للمواطنين للإقبال على شراء كميات تفوق احتياجاتهم من القمح والدقيق خلال الأيام الماضي .وجاء تزويد السوق بكميات من المشتقات والغاز والدقيق والقمح بعد يوما واحد من لقاء اللجنة الاقتصادية الثورية التابعة لجماعة الحوثي بالتجار وموردي القمح والدقيق الرئيسين وحثهم على سرعة تعزيز السوق بكميات كبيرة من القمح والدقيق بأسرع وقت ممكن في ظل وجود كميات ضخمة من القمح والدقيق تكفي لعدة أشهر .

ووفق مصادر مؤكدة فان اللجنة الاقتصادية الثورية هددت كل تاجر يقوم بتخزين القمح والدقيق لغرض المغالاة وافتعال أزمة فان اللجنة سوف تفتح المخازن وستباشر البيع المباشر للمواطنين بالسعر الثابت محملين إي تاجر يحاول التلاعب بقوت المواطنين باتخاذ اقسي الإجراءات بحقه وحماية المستهلك من الاحتكار والمغالاة. وكانت مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركائه قد دعت كافة وكلائها في العاصمة صنعاء والمحافظات إلى عدم المغالاة والالتزام بالأسعار السابقة وعدم رفعها ، ونفت وجود إي ارتفاعات في الأسعار وطالبت في توضيح صادر عن المجموعة أمس الوكلاء الرسميين وتجار الجملة والتجزئة بالالتزام بالأسعار المتعامل بها .من جانبه قال رجل الأعمال واكبر مورد لمادتي القمح والدقيق فتحي فاهم ان كميات الدقيق والقمح متوفرة بشكل كبير ولا داعي للقلق.

وأكد فاهم في رسالة واجهها إلى جميع المواطنين في الجمهورية بأن الدقيق متوفر وبسعر 4300 ريال فى صنعاء ولا داعى لصنع أزمة من خلال تلك الطوابير الذي يقوم بها المواطنين لشراء القمح بغرض تخزينها فالبلاد بخير ولا داعي لكل هذا.وأشار فاهم إلى إن كميات كبيرة من القمح موجودة على الأراضي اليمنية سواء فى المخازن او في الباخرات وان الكمية الموجودة تكفى الشعب اليمني لمدة 6 أشهر.ودعا المواطنين إلى ان يطمئنوا ولا ينجروا وراء أي شائعا و عدم الانجرار وراء من يريدون صنع الأزمات.

وفي ذات السياق قالت مصادر محلية في محافظة إب إن لجان ميدانية باشرت نزولها الى تجار القمح والدقيق اليوم وألزمتهم بفتح كافة محلاتهم والبيع بالسعر الثابت وقالت المصادر بان تلك الإجراءات التي وصفت بالحازمة امتدت إلى المديريات ومنها مديرية العدين التي تعد مركزا تجارياً لأكثر من 700 الف مواطن من أبناء مديريات العدين الثلاث .

مصادر مؤكدة أفادت بان السلطات المحلية وجماعة الحوثي ألزمت تجار العدين اليوم ببيع القمح والدقيق بالأسعار السابقة دون أي زيادة وحذرت باتخاذ أقسى الإجراءات بحق كل من يثبت تورطه في رفع الأسعار او إخفاء القمح والدقيق الذي تم رفع أسعاره الى 7 الف ريال خلال اليومين الماضيين من قبل التجار في مديرية العدين.

وفي ذات أكدت مصادر في وزارة الصناعة والتجارة بان الكميات المتوفرة من القمح والدقيق والتي وصلت حتى مطلع مارس تكفي لستة أشهر متوفرة بكميات تجارية كبيرة داعياً المواطنين إلى شراء احتياجاتهم الطبيعية وعدم الانجرار إلى دعوات تخزين المواد الغذائية في المنازل .


 

مواضيع ذات صلة :