قلل أمير العيدروس وزير النفط والثروات المعدنية من أهمية الحديث عن نضوب النفط في اليمن ؛مؤكداً إن الاستكشافات النفطية في اليمن حتى الآن لم تتجاوز نسبة 25% من المكامن .
وأكد أن وزارة النفط تمكنت من السيطرة على تراجع إنتاج النفط في البلاد بسبب عدم وجود استكشافات كبيرة في البلاد منذ عشرة أعوام .
وقال وزير النفط والمعادن في حوار مع « مجلة محطات » في عددها الجديد إن قطاع الغاز من القطاعات الواعدة والتي يراهن عليها في مواجهة التراجع الحاصل في قطاع النفط , وكشف عن اتفاق مع شركتين بريطانية وأمريكية للتنقيب عن النفط في البحر , وعن مفاوضات مع شركات أخرى لضم عشرة قطاعات نفطية جديدة إلى القطاعات الإنتاجية, كما تحدث عن مفاوضات جادة مع شركاء مشروع الغاز المسال من اجل إعادة النظر في اتفاقية البيع.
«وعن تجاوب الشركاء في مشروع الغاز لطلب رفع أسعار الغاز قال وزير النفط - إن المطالبة بإعادة النظر في الأسعار وأماكن البيع مع كل الشركاء هو أفضل من طرح الموضوع مع طرف لوحده , أي إن الكمية التي كانت مخصصة لأمريكا نعيد بيعها للسوق الكورية , وقد لا يعرف البعض إننا نبيع بسعر عشرة دولار لشركة » جازكو , وهذا ليس حلا على المدى البعيد , ولدينا فريق يعمل الآن ليس مع الكوريين وحدهم ولكن مع كافة الشركاء وإذا وصلنا إلى إقناع سبعين في المائة منهم على إعادة تحسين الاتفاقيات وأسعار البيع لا أظن أن الشريك الثالث سيمتنع ..
«وقال : أيضا أثير لغط حول تأثير عمل شركة صافر على إنتاج الغاز , ونحن مستعدون وبعيدا عن المزايدات أن نحقق في هذا الأمر , فإذا كانت هناك أضرار في استخدام الغاز فهناك حلول عندما تتأثر » ما يسمى ضغوط المكامن وإذا تأكد ذلك علينا كحكومة ممثلة بشركة صافر والشركاء الآخرين أن نعالج الموضوع بعيدا عن المزايدات .
