
وأشار إلى ان جلسات مباحثات ستعقد خلال شهري سبتمبر واكتوبر القادمين بين الحكومة اليمنية وهيئة التنمية الدولية لتحديد اتجاهات الدعم التنموي لليمن وبحيث توجه الى دعم قطاعات المياه والطاقة والتعليم العالي والدعم الفني والطرق الريفية ودعم مشروع الاشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية.وأعتبر شيبان مبادرة البنك الدولي تطورا نوعيا في علاقات التعاون بين اليمن والبنك وشهادة من أهم مؤسسات الخبرة الاقتصادية في العالم بالإنجازات التى حققتها اليمن على صعيد تطبيق الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والادارية والمالية.
. مبينا ان هذه المبادرة استندت على حيثيات موضوعية من التقييم الدقيق لما انجز من اصلاحات جادة في اليمن الأمر الذي يمثل دلالة قاطعة تعكس طبيعة التقدير الدولي لما تحقق خلال فترة تعد قياسية مقارنة بحجم التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تواجه اليمن. وشهدت علاقات التعاون القائمة بين اليمن والبنك الدولي تطورا لافتا خلال العامين الأخيرين حيث اعلن البنك منتصف سبتمبر الماضي رفع سقف الدعم التنموي السنوي المقدم لليمن من " 90" مليون دولار الى " 135" مليون دولار بزيادة نوعية تبلغ " "45" مليون دولار للعامين (2007م -2008م ) وتخصيص نصف هذا الدعم كهبة مقدمة لليمن والنصف الآخر كقرض ميسر في مبادرة عكست تقدير البنك للإنجازات الملموسة التي حققتها اليمن.