
أعلنت جمهورية ألمانيا الاتحادية عزمها تقديم منحة مالية لليمن قيمتها 16 مليون يورو أى
مايعادل 24 مليون دولار لدعم جهوده فى سبيل مواجهة أزمة الغذاء. وقالت السفارة الألمانية بصنعاء فى بلاغ صحفى أصدرته "ستقدم حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية دعما مالياً فنياً لليمن من أجل مساعدة اليمنيين الأشد فقراً لتجاوز أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار. وأوضحت السفارة أن الدعم سيقدم خلال الثلاث السنوات القادمة، ويتضمن دعما لبرنامج الغذاء العالمى بمبلغ 13.5مليون دولار لمساندة برامجه فى اليمن التى تستهدف رعاية النساء الحوامل والرضاعة الطبيعية وكذلك حماية الأطفال تحت سن الخامسة. وأشارت إلى أنه سيتم استغلال بقية المنحة بتخصيص مبلغ 10.5 ملايين دولار لدعم سياسة الأمن الغذائى وتزويد الفلاحين بالبذور والسماد من أجل تحفيزهم على التوسع فى إنتاج المحاصيل الغذائية فى معظم مناطق اليمن الزراعية . ويأتى تقديم هذه المنحة بالإضافة إلى الدعم الألمانى المستمر منذ فترة طويلة والمخصص لتطوير التنمية فى مجالات المياه والتعليم، والصحة والمجال الاقتصادى فى اليمن. ويذكر أن إجمالى الدعم الألمانى المقدم لليمن خلال عامي2007-2008 يصل إلى نحو 89.5 مليون يورو أى ما يعادل 135مليون دولار. من جهة ثانية، قررت الحكومة اليابانية شطب مبلغ 16 مليون و800 الف دولار من مديونية اليمن لليابان. وقد وقع نائب رئيس الوزراء اليمنى للشؤون الاقتصادية عبد الكريم الأرحبى والسفير اليابانى بصنعاء ماسا كازو توشيكا جى على مذكرة شطب هذا الجزء من مديونية اليمن لليابان وذلك فى إطار الدعم اليابانى لمسيرة التنمية فى اليمن. وعقب التوقيع أعرب نائب رئيس الوزراء اليمنى عن تقدير الحكومة اليمنية لمبادرة اليابان بشطب جزء من مديونية اليمن.. مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس التطور المضطرد الذى تشهده علاقات التعاون المتنامية بين اليمن واليابان. وكانت اليابان أعلنت فى وقت سابق شطب 38 مليون دولار من أجمالى مديونية اليمن للأعوام 2003 ـ 2007. وجاء توقيع مذكرة شطب جزء من مديونية اليمن لليابان بالتزامن مع احتضان العاصمة صنعاء لقاءا تشاوريا بين الحكومة اليمنية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وكرس اللقاء الذى رأس جانب الحكومة اليمنية خلاله نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية عبدالكريم الإرحبى والجانب اليابانى نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى ناجا كسو, لمناقشة اتجاهات الدعم اليابانى المستقبلى لبرامج التنمية فى اليمن، بالإضافة إلى بحث سير تنفيذ المشاريع الممولة من الوكالة اليابانية فى مجالات التعليم الفنى والتدريب المهنى والصحة ومياه الريف. وأكد نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى حرص الوكالة على تعزيز ودعم مشاريع التنمية فى اليمن خلال السنوات القادمة. ونوه كسو بالإنجازات التى حققتها اليمن على صعيد تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية. وأثنى نائب رئيس الوزراء اليمنى للشؤون الاقتصادية من جهته على التطور المضطرد الذى تشهده علاقات التعاون القائمة بين اليمن واليابان. وأعرب الإرحبى عن تقدير الحكومة اليمنية لإسهامات الوكالة اليابانية للتعاون الدولى فى دعم مسيرة التنمية فى اليمن، مثمنا مبادرة الوكالة اليابانية لفتح مكتب تمثيل لها فى اليمن بما يعزز من برامجها وأنشطتها الداعمة لخطط ومشاريع التنمية فى الجمهورية اليمنية. (العربية اونلاين)