الأخبار نُشر

ازمة الغذاء في ندوة لتيار المستقبل ووزارة الصناعة

Imageاشار الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل, وزير الصناعة والتجارة, إلى أن أزمة الغذاء العالمية الأخيرة انعكست على الساحة الوطنية بتفاعلاتها المختلفة وآثارها السلبية وكشفت العديد من العيوب التي يواجهها الاقتصاد الوطني, منوها بأن الاقتصاد اليمني تجاوز الأزمة بأقل الخسائر من خلال تعاون الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص باعتباره المستورد الأكبر لاحتياجات اليمن من المواد الغذائية وبخاصة مادة القمح التي تستورد اليمن 95% من استهلاكه مؤكدا أن هذا الرقم يشير إلى مخاطر ينبغي أن يعيها اليمن جيدا. وقال في كلمته في ندوة "أزمة الغذاء والمسئولية المشتركة تجاهها" التي عقدت عصر يوم أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة: إن الحكومة حاولت قدر الإمكان أن تعيد النضر في سياساتها العامة لا سيما فيما يتعلق في السياسات التجارية والسياسات الزراعية, ووضعت بعض النقاط على الحروف فيماي تعلق بتحديد الأولويات والنظر في الظروف والعوامل المختلفة التي تؤثر على الأمن الغذائي واعطائه الأولوية. ونوه الدكتور عادل الشجاع, رئيس تيار المستقبل, بأن دور منظمات المجتمع المدني لا يقل شأنا عن دور الحكومة, مشيرا إلى أن تيار المستقبل يدرك أن اليمن بسبب أزمة الغذاء اصبحت في دائرة الخطر, وان ازمة الغذاء ليست مشكلة اليمن فحسب بل مشكلة دولية يعاني منها المجتمع الدولي, مشددا على أهمية أن تضع اليمن حدا لمشكلة زراعة القات, الذي يعد أساس كل المشاكل التي يعاني منها اليمن بشتى أنواعها, سواء كانت سياسية او اجتماعية أو ثقافية أو سياسية, وأشار إلى أن أول خطوة في سبيل معالجة أزمة الغذاء تكمن في التخلص من تعاطي وزراعة القات. ومن جانبه أكد الأستاذ محسن عائض المدير التنفيذي لتيار المستقبل في ندوة أزمة الغذاء أن جهود تيار المستقبل تساهم بقدر الإمكان في تحقيق هدف التخفيف من الأزمة الغذائية في إطار المسئولية المشتركة بين الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية مطالبين الجميع بضرورة أن تؤدي جميع التشريعات والسياسات إلى أفعال ملموسة وأضاف عائض يتعين علينا في هذه الندوة أن نخرج بخلاصة واضحة تقدم إلى الجهات المعنية نؤكد فيها أن تهيئة المجتمع للتعامل مع الأزمة الغذائية والتطبيق أمر ضروري ولكن من أهم الضروريات أن يكون هناك تحرك لوضع السياسات والحوار والعمل وان ينتقل التركيز من التهيئة إلى التصدي بحزم لهذه الأزمة. ونوقشت في الندوة العديد من أوراق العمل حيث تحدث الدكتور / عادل الشجاع في ورقته بعنوان المبادرات المجتمعية في اليمن ومدى تفاعلها مع أزمة الغذاء الراهنة وتداعياتها المستقبلية عن المشاكل التي نعاني منها في وقتنا الراهن والمتعددة وتطرق خلالها إلى دور الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة واليت سارعت إلى عقد ندوة حول الارتفاعات السعرية موضحا إلى أن هناك تقارير دولية تؤكد أن الأزمة ستستمر حتى عام 2015م على اقل تقدير وان المنتج الغذائي سيبدأ عاجلا بالتناقص وأكد الشجاع بأن نوجد موازنة بين زراعة القات والحاجة إلى لضمان عدم موت الناس جوعا فيما تحدث الباحث / طاهر شمسان في ورقته بعنوان المؤسسات التعليمة والإعلامية والدينية مسؤولياته تجاه أزمة الغذاء والتوعية بأخطارها وسبل مواجهتها تطرق فيها إلى دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية و أنماط التدين الرسمي والشعبي والسياسي والى التفاعل المتبادل بين أنماط التدين وبين الوعي الأصولي أما الدكتورة / سكينة احمد محمد هاشم الأستاذ المساعد بقسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة صنعاء فقد تحدثت في ورقتها بعنوان دور الأسرة في ترشيد الاستهلاك موضحة لبعض المفاهيم والمصطلحات ودور الأسرة في بناء القيم السلوكية وحول ترشيد الاستهلاك تطرقت إلى مفهوم الترشيد ونوهت بأهمية الوعي الاستهلاكي مبينه سلوك المستهلك وأنماط المستهلكين بحسب القيم الأساسية وفي الجانب الديني تطرقت إلى أن الإسلام تحدث عن ترشيد الاستهلاك وفي جانب المرأة وضحت دورها في الترشيد الاقتصادي.حضر الندوة العديد من الشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضاء مجلس النواب إلى جانب العديد من الباحثين والمهتمين والإعلاميين وحضرها كل من : الاستاذ الدكتور / احمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء استاذ العلوم السياسية

 

مواضيع ذات صلة :