الأخبار نُشر

أكثر من ثمانية مليون ريال معونات تعز لمتضرري كارثة السيول

قافلة اقتصادية لمتضرري كارثة السيول

قافلة اقتصادية لمتضرري كارثة السيول

اتجهت صباح اليوم من محافظة تعز أول قافلة إغاثة متجه صوب حضرموت و المهرة و كانت القافلة تحوي عن خمسة عشر شاحنة و قاطرة و تحتوى على عدد من مواد الإغاثة مثل , الأرز , والزيوت, و الفرشات و البطانيات و بسكويت طاقة و عسل التمر دبس , مقدمة من مجموعة شركات الشيباني كما قدرت معونات جمعية الإصلاح في القافلة بـ 4 مليون , جمعية الحكمة بـ 4 مليون ريال .
بعد أن كانت قد أرسلت يوم أمس جزء من قافلة الإغاثة كقافلة إسعافية عاجلة تحتوى على مؤن هامة و ضرورية لمساعدة الأسر المنكوبة حيث أوضح الاخ محمد أحمد سعيد الحاج نائب المحافظ و الأمين العام لمجلس المحلي للمحافظة أن أجمالي مؤن الإغاثة لقافلة أمس بلغت 191 طن تنقلها 15 شاحنة كبيرة و قد اتجهت إلى محافظة سيئون بغية توزيعها على المناطق المنكوبة فيما بلغ أجمالي قافلة اليوم 191طن محمل على 50 شاحنة , و أعتبر الأمين العام أن القافلة تكونت من خلال تواصل التبرعات النقدية و النوعية من مختلف المراكز الجمعيات الخيرية و رجال الأعمال و كل أبناء محافظة تعز الخيرين الذين سارعوا بنجدة أخوانهم في المحافظات المنكوبة مضيفا أن ما قام به أبناء تعز يأتي انعكاسا لما قام كل أبناء الشعب اليمني ممثلين بفخامة رئيس الجهورية الذي كان أول المبادرين لتضميد جرح رعاياه و في الوقت المناسب و أشار نائب المحافظ أن القافلة تتكون من العديد من المؤن المهمة كالمواد الغذائية و المنزلية و مواد متعلقة بإعادة الإعمار منوها أن التركيز على المواد المنزلية كان الأهم في قافلة اليوم .
و أعرب الأمين العام عن جل شكره و امتنانه لكل من ساهم في أنجاز قافلة تعز الأولى بطريقة أو بأخرى مؤكداً أن التبرعات مازالت مستمرة في المحافظة مبدئيا ثقته الكاملة بكل أبناء تعز في التبرع لإخوانهم المنكوبين كل قدر و تمنى سعيد الحاج على السلطات المحلية بالمحافظات المنكوبة الخروج بنجاح منقطع النظير من خلال أهمتاهم بالأسر المتضررة و إعادة الإعمار خاتماً حديثه بتعزيه الحارة لكل أسر الشهداء و أن يمن الله على أهلهم و ذويهم بالصبر والسلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون .
من جانبه صرح الأخ / أبو بكر الشيباني مدير عام مجموعات شركات الحاج / أحمد عبدالله الشيباني قائلا ( تحت شعار : أنما المؤمنون أخوة ) و قول النبي صلي الله عليه و سلم ( المؤمن أخو المؤمن لا يخذله و لا يسلمه في مصيبة نزلت به ) و قوله أيضا : ( أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على أخيك المسلم ) و استجابة لنداء فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة لله و تمشيا من سياسة الوالد / الحاج عبدالله الشيباني حفظه الله في دعم و مساعدة إخوننا في مثل هذه الكوارث , قمنا بتسيير هذه القافلة مساندة لإخواننا المنكوبين في كارثة الأمطار و السيول في كل من محافظتي حضرموت و المهرة , سائلين الله عز وجل أن يخفف عنهم ما هم فيه و يأجرهم في مصيبتهم هذه و يخلفهم خير منها .

 

مواضيع ذات صلة :