الأخبار نُشر

دورة لإدارة الموارد البشرية في تعز

Imageبدأت اليوم في قاعة المعهد الوطني بتعز الدورة التدريبية لإعداد رؤساء ومسؤلي وحدات إدارة الموارد البشرية بمديريات المحافظة والتي تنظمها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الإدارية شارك فيها 30مشارك وتهدف إلى إعداد المتدربين على أساليب وطرق علمية في إدارة الموارد البشرية والتي تعتمد على الاهتمام بالكادر البشري نفسيا ومعنويا حتى يستفاد منه بشكل سليم وتستمر الدورة خمسة أيام .
وفي افتتاح الدورة أشار الأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي إلى أهمية دور المعهد الوطني ويفترض منذو تأسيسه حتى الآن بان يتحول إلى بيت الخبرة يستفاد منه في جميع الدورات الإدارية وينبغي ان يكن هو الراعي المستمر لبناء الكفاءات .
ونوه الصوفي بان هناك معاهد في الخارج لا يقل عن معاهدنا كفاءة وإمكانية ولا تختلف في الامكانيات والطاقة البشرية .
وأكد الصوفي على القائمين بان يكن هناك تقييم للدورة ومدى الاستفادة الجادة من المادة العلمية المطروحة .
وعلى نفس الصعيد افتتاح الأخ حمود خالد محافظ المحافظة تعز في ديوان المحافظة دورة لحسب تأييد الإدارات التنفيذية للمرأة في المشاركة السياسية في الانتخابات التي تنظمها اللجنة الوطنية للمرأة وتستمر ستة أيام تهدف إلى التعريف بالمجلس الأعلى للمرأة واللجنة الوطنية للمرأة وقوامة ومهامه واختصاصه وتكوينه . حيث أشار الأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة بان لأيكن حديثا عن المرأة مناسباتي وإنما نريده حاضر في كل قراراتنا وتصرفاتنا . ونوه الصوفي بان المهمة ليست جديدة سواء في برامجنا الانتخابية سلطة ومعارضة او ايضا من خلال برامج الحكومة كسلطة مركزية وسلطة محلية تتحدث على ضرورة الاهتمام بالنوع الاجتماعي .
واكد الصوفي على ضروره إتاحة الفرصة للمرأة لتشارك في عملية البناء والتنمية نحاول ان نفرز خطوات في هذا الجانب السياسي والإداري ففي الجانب السياسي فانتم تعلمون ان هناك خطوات تمت بدعم وإصدار من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالمساحة التي حددها لمشاركة المرأة بـ 15% ربما نجحنا في هذا الجانب في بعض المواقع وتمكنات المرأة بإسهام كما كانت متوقع ولكن هناك تعثر في بعض الجوانب ونريد ان يتحول الحديث عن هذا الموضوع إلى ثقافة سائدة في المجتمع وأضاف الصوفي ونحن نعتبر ان اللجنة الوطنية للمراة كالذي ينحت في الصخر بصعوبة كبيرة والنتائج مازالت متواضعة ونريد عندما نتفق على شيء ان تنفذ وهو موجود في برامجنا السياسية والسلطة المحلية والسلطة المركزية ونحن في قيادة السلطة المحلية سوف نكون داعمين للمهمة سواء في الجانب الاشرافي مع اللجنة الوطنية او في الجانب التنفيذي وستتعاون على حل أي صعوبة باذن الله ومن اجل ان ننتقل بخطوة عملية واحداث مصداقية باننا نتحرك بالخط الصحيح .
وبدورها اشارت الاخت مها عوض عضو اللجنة الوطنية للمراة بان التعامل سيعكس نفسه سواء على مستوى المكاتب التنفيذية وسوف يتبين فيما بعد فتح ابوابكم ومدى تعاونكم لهذه المهمة التشابكية التي بالفعل اتت بها اللجنة الوطنية للمراة وليس فقط لمراقبة وتقييم مدى عمل الجهات لقضايا النوع الاجتماعي حتى نبرز مدى الاستجابة على ارض الواقع.

 

مواضيع ذات صلة :