
الكمبيوتر والتعامل مع شبكة الإنترنت. وقال العيدروس, في ندوة " التوعية الخاصة بمستخدمي الأجهزة في وزارة النفط والمعادن" التي نظمتها الإدارة العامة للإعلام النفطي والمعدني بالوزارة صباح اليوم, بأن العمل الإداري والأسلوب الحديث في التواصل التقني يحقق أفضل النتائج لوزارة تشكل 70% من نسبة إيراد الدولة, وأضاف: يجب التركيز على هذا الجانب الهام والكبير لأن يكون للوزارة موقعها ومنبرها الإلكتروني الذي يستطيع أن يتعامل مع التقنية والتطورات العالمية ومع آليات الدول التي قد تكون أقل منا وتطورت وقفزت في هذا الجانب قفزات نوعية لأنها اختصرت الكثير من المسافات وحققت الكثير من المزايا والإيجابيات. مؤكدا أنه في ظل الثورة التقنية العالمية الحاصلة لا يمكن أن نتواصل ونتعامل بالآلية السابقة إذ إنه آن الأوان للمضي قدما في الطريق الآمن الذي يمكننا من الوصول في النهاية إلى أقصر الطرق في التعامل مع الآخر, مشيرا إلى أن القضية هي كيفية التعامل والتواصل مع الآخر بطرق عصرية وتقنية حديثة وفي مقدمتها إجادة التواصل عبر الإنترنت, سواء كان على مستوى البلد أو في التعامل الدولي, فنحن اليوم لا نستطيع أن نسوق قطرة نفط أو نروج قطاعاتنا إذا لم نكن نتعامل مع هذه الشبكة ؛ فالشبكة العنكبوتية أصبحت اليوم أغنى مكتبة عالمية, وأن أغنى تدفق إعلامي وفكري وديني وتراكم إنساني حدث وتطور في تاريخ البشرية تجسد بثورة المعلومات التي نراها اليوم.
من جانبه قال عبد القوي العديني, مدير عام الإعلام النفطي والمعدني, اليوم سنتعرف من خلال 4 مهندسين في إدارة تقنية المعلومات التابعة للإعلام النفطي والمعدني عن مجمل المتعلقات الخاصة بهذه الإدارة, وبرغم أن هذه الندوة قد تأخرت 4سنوات إذ كان يجب أن تنظم بموجب شراء أجهزة الشبكة التي بلغت تكلفتها نحو 400 الف دولار, وأوضح العديني أن الوزارة ستقوم في الفترة القادمة بتحميل موقع الوزارة على شبكة الانترنت باللغة الإنجليزية, بعد ترجمة كافة المواد الترويجية والإعلامية الخاصة بقطاع النفط والغاز وكذلك فرص الاستثمار الواعدة في مجال المعادن .
مشيرا إلى أن العمل جار على تشغيل جهاز منظم دخول المستخدمين عبر الانترنت وتشغيل جهاز كاشف الاختراقات, وهو جهاز يعمل على تأمين وحماية المعلومات وأسرار العمل وتجنيب المستخدمين كل الأخطاء. ونوه مدير عام الإعلام النفطي والمعدني بأن مهمة إدارة المعلومات ستعمل على تحقيق ثلاث قضايا مهمة في برامجها القادمة وتتمثل وظيفتها في وضع الخطط التقنية بما يتناسب مع طبيعة العمل في الوزارة .
والتي من شأنها أن ترفع مستوى التعامل بين الإدارات العامة والوحدات التابعة لها. . كما ستعمل إدارة المعلومات على تغيير مجريات سير العمل في مختلف الأقسام بالوزارة باستخدامها الأساليب التقنية الحديثة .
والتي من شأنها أن تساعد في سرعة اتخاذ القرار بما تستخدمه من برمجيات وأنظمة, وتعميم البرامج والأنظمة الحديثة ولن تكون وظيفة هذه الإدارة مجرد ورشة للصيانة .