بعض المليارديرات ولدوا لعائلات ثرية، تمتلك الكثير من الأموال، والبعض الآخر ولدوا في ظروف صعبة، عانوا كثيرًا من الفقر والاحتياج، إلا أن قوة إصرارهم ورغبتهم في أن يصيروا من أكبر رجال الأعمال بالعالم، دفعهم إلى بذل المزيد من الجهد، حتى تمكنوا من امتلاك الكثير من الأموال وتأسيس أكبر الشركات والمؤسسات، وحصر موقع "بيزنس إنسايدر" في تقرير له قصص 10 مليارديرات عانوا من الفقر وكونوا ثرواتهم من الصفر.
جان بول ديجوريا، ملياردير أمريكي، بدأ حياته العملية في سن صغير، حيث كان يعمل بائع متجول يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف قبل عمر العاشرة، حتى يساعد أسرته وانتهى به الحال إلى الذهاب لدار أيتام ثم انضم إلى عصابة قبل أن ينضم إلى الجيش، ثم حصل على قرض بقيمة 700 دولار وأسس شركته "John Paul Mitchell Systems" وكان يبيع غسول الشعر ويعيش داخل سيارته، والآن يمتلك ثروة هائلة تقدر بـ 3.3 مليار دولار.
رالف لورين، ملياردير أمريكي تخرج من المدرسة الثانوية بنويورك، وترك الجامعة في وقت لاحق والتحق بالجيش، وبعد ذلك عمل بائع في متجر "بروكس براذرز"، كان يرغب في تصميم ربطات عنق خاصة به، وفي عام 1967 حقق حلمه وقام ببيع ربطات عنق بقيمة 500 ألف دولار، وفي العام التالي أسس شركته "بولو" والآن يمتلك ثروة تقدر بـ 6.3 مليار دولار. شهيد خان، ملياردير باكستاني، بدأ حياته بغسيل الصحون مقابل 1.20 دولار في الساعة، وذلك أثناء دراسته بجامعة إلينوي، وأسس شركة "" Flex-N-Gate وهي من أكبر الشركات الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أسس نادي فولهام لكرة القدم، وتبلغ ثروته 7.1 مليار دولار.
جان كوم، مؤسس "واتس آب"، ولد في أوكرانيا لعائلة فقيرة، وفي عمر الـ 16 انتقل مع والدته إلى كاليفورنيا، وحصل على شقة من خلال المساعدات الحكومية، وكان يكنس الأرضية في إحدى المتاجر، ثم بدأ يتعلم مهارات الكمبيوتر بنفسه، وشارك في تأسيس تطبيق "واتس آب" في عام 2009، وهي الخدمة التي اشترتها "فيسبوك" عام 2014 بـ 22 مليار دولار، والآن يمتلك ثروة تصل إلى 9.1 مليار دولار.
رومان أبراموفيتش، ملياردير روسي، أصبح يتيمًا حين كان عمره عامين فقط، وقام عمه بتربيته وعاش في ظروف صعبة، وفي عام 1987 عندما كان طالب في معهد موسكو للسيارات، أسس شركة صغيرة لصناعة الألعاب البلاستيكية، وبعد ذلك دخل سوق النفط.
في عام 2005 باع شركة"Sibneft" لشركة "تيتان غازبروم" مقابل 13 مليار دولار، وفي عام 2003 اشترى نادي تشيلسي الإنجليزي عام، والآن يمتلك ثروة تقدر بـ 11.6 مليار دولار، ويمتلك أكبر يخت في العالم اشتراه في عام 2010 بحوالي 400 مليون دولار.
لاكشمي ميتال، ملياردير هندي ولد عام 1950 في ولاية راجستان الهندية، وكان ينتمي لعائلة فقيرة، عمل في مجال الفولاذ لسنوات طويلة، وبعد ذلك تمكن من تأسيس شركة"أرسيلور ميتال" والآن أصبحت أكبر شركة لصناعة الفولاذ على مستوى العالم، وتبلغ ثروته 18.9 مليار دولار.
ليوناردو ديل فيكيو، ملياردير إيطالي، نشأ في دار أيتام، عمل في مصنع وكان يعمل في عدة وظائف منهم إطارات النظارات، وخلال عمله فقد جزء من أصبعه، وفي سن الـ 23 افتتح شركته الخاصة "Luxottica" لصناعة اطارات النظارات، وأصبحت الآن من أكبر الشركات العالمية في صناعة النظارات الشمسية والطبية، يمتلك ثروة تقدر بـ 22.2 مليار دولار.
فرانسوا بينو، ملياردير فرنسي، تعرض أثناء دراسته في المرحلة الثانوية للكثير من المضايقات بسبب فقره، مما دفع لترك المدرسة الثانوية عام 1974، ثم تولى منصب المدير التنفيذي لشركة "كيريبغ" التي كان يطلق عليها اسم "بي بي (LON:BP) آر" فيما سبق، وكانت الشركة الأخيرة تضم الكثير من العلامات التجارية الشهيرة مثل "ستيلا ماكارتني" و"غوتشي"، تبلغ ثروته الآن 33.7 مليار دولار.
لي كا شينغ، ملياردير صيني، انتقل في الأربعينيات من الصين إلى هونغ كونغ، وتوفى والده وهو بعمر الـ 15 عام، فترك المدرسة لمساعدة أسرته، وأسس شركته الخاصة "تشيونغ كونغ للصناعات" في عام 1950 لصناعة البلاستيك في البداية، ثم بدأت في العمل بقطاع العقارات، ووصلت ثروته الآن 34.2 مليار دولار.
لاري إليسون، المدير التنفيذي لشركة "أوراكل" ولد في حي بروكلين بولاية نيويورك، تولت عمته تربيته حتى توفت فاضطر لترك كليته، وانتقل إلى ولاية كاليفورنيا، وعمل في وظائف غريبة لمدة 8 سنوات، وفي عام 1977 أسس شركة البرمجيات "أوراكل" التي أصبحت الآن واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا بالعام، وتصل ثروته 55.6 مليار دولار.
* Investing.com
