رئيس مجموعة 'نيوز كورب' على مجموعة الداو جونز وناشر الوول ستريت جورنال، بعرضه 5 مليارات دولار كزيادة بنسبة 72% على قيمة الأسهم المدرجة في البورصة. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت الأسعار. ففي شهر مايو عرضت الشركة الكندية 'طومسون' 13 مليار دولار من اجل حجب منافسة البريطاني 'رويترز' وأعطى بداية انطلاق أكبر مورد عالمي للبيانات المالية أمام الأميركي بلومبرغ. كما دفعت المجموعة البريطانية Informa التي تنشر صحيفة المعلومات البحرية لويدز مبلغ 734 مليون دولار لانتزاع منتج المعلومات المالية البريطاني Datamonitor. هذا وتسعى مجموعة لوكس Lvmh الفرنسية ناشرة صحيفة لا تريبون للاستحواذ على الصحيفة اليومية الاقتصادية لي ذيكو الفرنسية مقابل 240 مليون يورو نقدا، كما يسعى مالك لاتريبون السابق بيرسون إلى فك الارتباط بين صحيفة الفايننشال تايمز ودوتش لاند. ويرى البعض ان فك الارتباط بين صحيفة الفايننشال تايمز والناشر البريطاني المتخصص بالتعليم هو امر مشكوك فيه، هذه الشهية على المعلومات الاقتصادية والمالية تعكس خصائصها المميزة لأن هذا السوق يقدم فوائد للعميل القادر على الدفع بشأن المؤسسات التي تشترك فيها. ممر للإعلانات إضافة إلى ذلك فإن تلك الصحف تمثل ممرا إجباريا للإعلانات المالية من خلال علاماتها العريقة، وهذه المجموعات قادرة على نشر مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات وقواعد البيانات تهم جماعة من المهتمين من خلال مرورها في القننوات المتخصصة إضافة إلى تطور شبكة الإنترنت وانتشارها بحيث أصبحت تؤمن لها دعما من خلال العائدات الإعلانية. ان المكتسبات الأخيرة للمجموعة الانغلوساكسونية هي تحت المجهر الآن باعتبارها إمبراطوريات مرئية. قنوات فوكس التلفزيونية إضافة إلى الباقة الفضاية سكاي وجريدة نيويورك بورت والصن والتايمز. وقد تمكن روبرت مردوخ من جذب الانتباه مع شرائه الموقع الاجتماعي ماي سبيست بمبلغ 580 مليون دولار في عام 2005. التعاون والتنسيق بعد وضع اليد على مجموعة الداو جونز، يجب وضع خطة تعاون بين المحررين لخدمة القناة الجديدة للمعلومات الاقتصادية Pox Basiness التي دخلت في منافسة مباشرة مع قناة CNBC التي هي قناة فرعية لل إن بي سي العالمية - جنرال الكتريك.