اعرب السيدوليد عكاوي مدير ادارة التسويق بشركةـMTN يمن للهاتف النقال اثناء تسلمة وسام الاستثمارعن سعادتة بما وصلت إليه الشركة
والتي اذا أردنا أن نقارنها بشركات الاتصالات, سواء على مستوى الدول المجاورة أو على المستوى العالمي, الحمد لله هي شبكة كثير مميزة والمنتج يحظى بثقة كبيرة من المشتركين, وهذا لم يأت من فراغ وإنما من تعب وسهر. حسب قولةوقال بكل فخر نحتل الصدارة والريادة في السوق اليمنية بغض النظر عن الرقم الذي وصلنا إليه, وهذا النجاح لم يأت من فراغ ولكن جاءت من خدمات وثقة المشترك
مشيرا الى ان ملفات الاستثمار دائما مفتوحة ودائما نحن مؤمنين بها ودائما عندنا استثمارات كل سنة, ونحن في عام 2009م ستكون هناك استثمارات في التوسعة والتغطية وآخر الخدمات, وأكبر استثمار تعمله MTN مقارنة بالسنوات الأخرى, وهذا يعطينا فكرة عن مدى إيماننا بهذا السوق الواحد ونحن مصرين على الريادة في السوق
واستطرد بالقول جزء كبير الذي ميزنا عن الآخرين أننا نؤمن بتنمية المجتمع, ومنذ عام 2001م طورنا دعم المجتمع والأعمال الخيرية, لأنه تقدم هذا المجتمع ومساعدته عندما يحتاجنا المجتمع نحن موجودون فنحن لا نتقدم إلا بتقدم المجتمع اقتصاديا أو اجتماعيا, وركزنا كثيرا على الصحة والرياضة والثقافة والتعليم, منطلقين من استراتيجية MTN الأم التي هي تنمية المجتمع ودعمه, ومنطلقين من إيماننا العميق بأن تقدمنا من تقدم المجتمع, وعلى هذا الأساس تطورنا من عام 2001م وآخر شيء كللناها منذ سنتين بتأسيس مؤسسة MTN الخيرية
وبين ان أسرة MTN هي أسرتي وكلمة شكر لها لا تفي بتحملي الصعاب لما كنت شديد معهم ولكن تميزنا لم يأت من فراغ وإنما من جهد ليل نهار وأسرة MTN تحملت كلها ضغط وليد عكاوي وسرعة التنفيذ, فما وصلت إليه ليس لي وإنما لهم, النجاح الذي تحقق هو لأسرة MTN وفريقها الواحد, سواء من الإدارة أو من الموظفين, وأتمنى لهم كل تقدم ونجاح, وأنا اغادر وأنا مرتاح لأن الرسالة أديتها بكل صدق وأمانة وشفافية, ونفتخر باليد العاملة المحلية التي تقدر أن تواكب آخر التطورات ويقدرون حتى ينقلونها إلى الخارج
كما قال الشكر الكبير للصحافة ككل ولمجلة الاستثمار والتي وصفها بنوعية وكنت أول ما صدرت سعيد بأني أرى هذه المجلة التي تعنى بهذا الموضوع الحساس الذي يفيد البلد بشكل كبير, وبتمنى لها كل النجاح والتقدم لأنها تفيد البلد في تقدم الاقتصاد وعجلة الاقتصاد, وبصماتكم على هذا البل كبيرة وعظيمة لم ألمس من الصحافة والإعلام بشكل عام وبشكل خاص إلا كل تعامل راق جدا, وكانت هناك حرية وشفافية وكانوا يهتمون بأخبارنا وفعالياتنا, ونحن نشكرها كثيرا على وقفتها معنا وعلى اهتمامهم الكبير, وقد حاولنا أن نبادلهم بنفس الشفافية
وابدأعكاوي حزنة بترك اليمن وأنا في قمة الحزن, جئت إلى اليمن منذ 8 سنوات وكنت حينها حزين جدا لتركي أهلي ومرارة الغربة ولكني أتركها اليوم وأنا في حزين أكثر مما جئت لتركي لها, لأنها أصبحت بلدي الثاني فلقد لقينا فيها عائلة ثانية وبلد مضياف, هنا صارت حياتي وهنا بنيت عائلة كبيرة, بانتقل إلى بلد آخر ولكن ضمن مجموعة MTN وراح أنقل الخبرة التي اكتسبتها هنا في اليمن