استكملت الشركة العربية - اليمنية لصناعة الاسمنت كافة الأعمال الإنشائية لمصنع الاسمنت الجديد في منطقة العيون شمال غرب المكلا.
وأوضح المسئولين بالمصنع لدى زيارة نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي التفقدية اليوم لسير الإعمال في المصنع ،، ان التجهيز النهائي للتشغيل التجريبي سيتم في الثاني والعشرين من مايو القادم بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية.
وبينوا أن حجم الانتاج السنوي للمصنع سيصل إلى نحو مليون وخمسمائة الف طن، وبمعدل حوالي اربعة الاف طن يوميا من مادة الاسمنت البورتلاندي.
مشيرين إلى أن كامل المعدات الصناعية متوفرة داخل المصنع وقد تم إجراء التجارب اللازمة التي تبين مطابقتها للمواصفات الفنية المطلوبة . موضحين انه يتم تنفيذ بناء المشروع والتركيبات والتجهيزات بصورة كاملة من قبل شركة سي نوما الصينية، فيما جميع المعدات وآلالات الصناعية من الانتاج الأوروبي وبصفة خاصة من ألمانيا، وبتكلفة استثمارية مقدارها 260 مليون دولار، ويزود المصنع بخمسة مولدات كهربائية تنتج ما بين 36 الى 40 ميغاوات .
تجدر الاشارة الى ان المصنع الذي تبلغ تكلفته 260 مليون دولار، والذي ينفذ في منطقة العيون بالمكلا على مساحته نحو 22 كيلوا مترا مربعا، سينتج مادة الاسمنت لبورتلاندي العادي واسمنتا مقاوما"للسولفات اوالأملاح"مطابقا للموصفات والمقاييس العالمية وبطاقة انتاجية سنوية تصل إلى مليون ونصف المليون طن .
وتشمل مكونات المصنعء كسارة كبيرة و6 صوامع منها 4 صوامع للاسمنت ارتفاع الواحدة منها 45 متراً، وسعتها المخزنية 13 ألف طن، ومنها صومعتان ستخصصان لخزن المواد الأولية التي تدخل في صناعة الاسمنت ارتفاع الواحدة منهما 64 متراً بسعة تخزينية 50 ألف طن، إلى جانب انشاء عدد من أحزمة نقل الاسمنت وغلاية بارتفاع 106 أمتار منها 20 متراً من الخرسانة و86 متراً من مادة الحديد وذلك لحرق المواد الأولية التي تدخل في صناعة الاسمنت.
في غضون ذلك زار نائب رئيس الجمهورية مخازن المواد الأولية، المواد الخام وخطوط السحب والمخزن العملاق بقدرة تخزينية تصل الى اربعين الف طن وبالمواصفات الفنية المغطاة التي لاتنفث الدخان والأتربة للحفاظ على البيئة، وزار كذلك الخزانات الخاصة بالمازوت وغرفة التحكم الألكتروني . وقد اشاد نائب الرئيس بالجهود الحثيثة التي بذلك في سبيل انجاز المصنع وبهذه التجهيزات الحديثة والمعامل المتطورة ..
مؤكداً أن فرص الأستثمار متاحة وبصورة مجدية جداً لكل من اراد أن يخدم ذاته ووطنه وبما يسهم في رفع قدرات الأقتصاد الوطني في اسهامات الرساميل الوطنية والاستثمارات القادمة اقليمياً وعربياً ودولياً .
المصدر : سبأ نت
