وفي هذا الصدد ذكر محلل اقتصادي في الرياض لصحيفة "القبس" ان هناك الكثير من الشركات العاملة هنا تمر بمشكلات مالية عويصة، مؤكدا ان معن الصانع لن يكون الاخير الذي يحجز على امواله خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخبير الاقتصادي وهو يدير مركزا استشاريا اقتصاديا تحت اسم "خطوات" في تصريحاته ان غالبية الشركات "المتأزمة" هي شركات عائلية ، لافتا ان ازمات التمويل والاقتراض التي يمر بها العالم ستكشف الكثير في القريب العاجل، وانه طالما ظهرت مشكلات في احدى الشركات البازرة "يشير الى شركة السعد المملوكة لمعن الصانع" فان بنوكا ومؤسسات تمويل محلية وعالمية ستتحمس لاتخاذ خطوات مماثلة تجاه الشركات المقترضة منها.
واستدل على توقعاته بكمية القضايا المرفوعة امام المحاكم السعودية التي تعود اغلبها لشركات عائلية مرموقة، مؤكدا أن هذه القضايا ستتطور الى اجراءات مثل الحجز على الاموال وخلافه في غضون اشهر قليلة.
ورفض الخبير القول ان الشركات المتعثرة تنتمي الى قطاعات بذاتها في المملكة، وقال ان هذه الشركات اغلبها عائلية وهي دائما ما تعمل في مجالات متنوعة ابتداءً من التجزئة وحتى الاتصالات والتقنية والعقار والبتروكيماويات.
المصدر : الاستثمار نت - متابعات