وقد عرضت جنرال موتورز -الواقعة تحت حماية قانون الإفلاس الأميركي حاليا– شركة ساب للبيع في فبراير/شباط الماضي ضمن خطة لإعادة الهيكلة وخفض تكلفتها لكنها لم تجد مشتريا.
وتخضع ساب لخطة لإعادة الهيكلة منذ 20 فبراير/شباط الماضي.
أما شركة كوينغسيغ فقد أسسها رجل الأعمال السويدي كريستيا فون كوينغسيغ عام 1994 ولديها 45 موظفا فقط وتقوم بإنتاج سيارات رياضية فخمة يصل عددها إلى 18 سيارة فقط سنويا لكن ثمن الواحدة يصل إلى أكثر من مليون يورو.
وقال مسؤول الفرع الأوروبي لجنرال موتورز كارل بيتر فوستر في بيان إن الصفقة تمثل أفضل فرصة لساب للخروج بصورة أقوى من السابق.
ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأخير من العام الحالي. ولم يتم الكشف عن تفصيلات الصفقة لكن جنرال موتور قالت إنها تتضمن من بين بنود أخرى تمويلا يصل إلى ستمائة مليون دولار من بنك الاستثمار الأوروبي تقدم ضماناته الحكومة السويدية.
وبلغت مبيعات ساب العام الماضي 93 ألف سيارة في العالم لكنها تتحمل أعباء ديون كبيرة.
وتصل ديونها لجنرال موتورز إلى 924 مليون يورو (1.3 مليار دولار) إضافة إلى 347 مليون كرونر للحكومة السويدية و647 مليون كرونر لدائنين آخرين.
ويعمل لدى ساب 3400 موظف في السويد إضافة إلى 12 ألف آخرين يعملون في شركات مساندة.
وكانت جنرال موتورز اشترت حصة 50% في ساب من شركة ساب سكانيا في 1990 واستحوذت على الحصة الباقية بعد عشر سنوات.
ومنيت ساب بخسائر كبيرة العام الماضي بسبب الركود وجفاف سوق الائتمان.
وكان عام 2001 الوحيد الذي سجلت فيه ساب أرباحا في عقدين.
المصدر: الفرنسية