وأوضح الحمد أن الانكشافات الائتمانية في محفظة البنك تأتي ضمن المعدلات المعتادة في قطاع الائتمان، وهي نتاج مباشر للظروف الائتمانية الحالية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف الحمد: «منذ إعادة رسملة البنك، قمنا بإجراء مراجعة شاملة ودقيقة لمحفظة الائتمان لدينا والتي نراقبها عن كثب بصورة منتظمة. وفضلاً عن ذلك، قام بنك الخليج بتعزيز قدرات إدارة المخاطر لديه بتعيين عدد من المديرين التنفيذيين من ذوي الخبرات والمهارات العالية لمراجعة وإعادة هيكلة محفظة الائتمان. كما تم تعيين فريق من المتخصصين لمعالجة المديونيات المتعثرة، حيث يبدي أعضاء هذا الفريق تعاوناً نشطاً وعن كثب مع العملاء لمساعدتهم في مسعاهم لتخطي التحديات المالية التي يواجهونها».
وفي الوقت ذاته، ومن باب الحذر والتحوط الإضافي، قام البنك بزيادة معدل احتياطي مخصص مخاطر القروض لديه الى المستوى اللازم والمناسب للظروف الحالية، والذي يتوافق مع المعدلات التي حددها بنك الكويت المركزي. كما يتمتع بنك الخليج بمعدل قوي لكفاية رأس المال يزيد عن 15% لمواجهة أي تحديات قد تنشأ في المستقبل.
واختتم الحمد تصريحه قائلاً: «ما زال هذا السوق بيئةً صعبةً بالنسبة للبنوك العاملة، إلا أن بنك الخليج قد أثبت أنه يدرك مدى صعوبة هذا الوضع، ويواجه القضايا ذات الصلة، متبعاً استراتيجيةً حكيمةً ومدروسةً لتخطي هذه الصعوبات والتقدم إلى الأمام بكل ثقة».
المصدر : القبس