وقع بنك «أبوظبي التجاري» اتفاقية تمويل مع شركة «الخليج للخدمات البحرية» أحد أكبر مشغلي المنصات
البحرية المتحركة في منطقة الشرق الأوسط، يقوم بموجبها بنك «أبوظبي
التجاري» بتمويل صفقة شراء المنصة (GMS Endeavour)، وهي منصة ذاتية الرفع
تحتوي على أرجل تثبيت ذاتية الرفع تستخدم للوفاء بالاحتياجات الخاصة بحقول
النفط البحرية، حيث يجري الآن بناء هيكل هذه المنصة في الصين وعند
الانتهاء من أعمال البناء في وقت لاحق من العام، سيتم نقلها إلى أبوظبي
لتتولى شركة «الخليج للخدمات البحرية» إنجاز بناء مرافق السكن والخدمات
المساندة على متن المنصة في مركز أعمالها بمنطقة المصفح في أبوظبي لتصبح
منصة لتقديم الخدمات البحرية وتوفير السكن لـ 150 شخصاً في مياه يصل عمقها
إلى 65 متراً. وتعتبر هذه المنصة البحرية بما توفره من خدمات مساندة وسعة سكنية، إضافة مهمة لتلبية متطلبات حقول النفط والغاز البحرية على المستويين الإقليمي والدولي. وقال هاورد غانت رئيس مجموعة الأعمال المصرفية في بنك «أبوظبي التجاري»: «نواصل في بنك (أبوظبي التجاري) أعمالنا ونرحب بتمويل الصفقات الكبيرة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الاسواق المالية حالياً.
وتأتي هذه الاتفاقية لتبرز وتؤكد قدرة البنك على هيكلة صفقات تمويل متطورة مضمونة بأصول حديثة بما يتناسب مع احتياجات عملائنا من الشركات في دولة الإمارات.
ونحن نفخر بتعزيز علاقتنا المستمرة مع شركة (الخليج للخدمات البحرية)».
وتمتلك وتدير شركة «الخليج للخدمات البحرية» أسطولاً يتكون من 5 منصات ذاتية الرفع، إضافة إلى عدد من سفن الدعم والخدمات المساندة تخدم صناعة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
وتركز الشركة في أعمالها على صيانة أسطولها وتجديده بصفة مستمرة، وتحرص على بناء وحدات هذا الأسطول بطريقة توفر أماكن إقامة لائقة للعاملين في حقول النفط والغاز البحرية، إضافة إلى توفير إمكانية الغطس وخدمات الرفع.
وأعرب دانكن اندرسون الرئيس التنفيذي لشركة «الخليج للخدمات البحرية» عن سعادته بإتمام الترتيبات الخاصة بهذه الصفقة مع بنك «أبوظبي التجاري». وأضاف «نقدر لهم التزامهم التام بمناقشة وتلبية احتياجاتنا على مر السنين، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية السائدة، فبفضل علاقتنا المتينة مع بنك « أبوظبي التجاري» وثقتهم بالطريقة التي ندير بها أعمالنا، سنتمكن من الاستحواذ على منصة ثانية من طراز GUSTO NG-2500X التي من المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2010.
كما أن هذه الأصول الجديدة أكبر وأكثر حداثة من وحدات أسطولنا الحالي وهي قادرة على العمل في ظل ظروف بيئية قاسية، ما يمكن شركتنا من التوغل إلى مناطق جغرافية جديدة والتوسع في أعمالها في جميع أنحاء العالم.
