ولم يحدد البنك المقترضين في البيان الذي أصدرة يوم الاحد للاعلان عن نتائج أعماله لكنه قال انه جنب مخصصات بقيمة 58.6 مليون دينار كويتي في النصف الاول من العام دون أن يذكر رقما للربع الثاني
. وتبذل الهيئات التنظيمية والبنوك جهودا مكثفة لمواجهة اثار عملية اعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات تباشرها مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتان في أكبر ضربة تتعرض لها منطقة الشرق الاوسط منذ تفجر الازمة المالية العالمية.
وقال البنك في بيان ان قيمة الضمانات العامة تراجعت وان محفظة الائتمان تأثرت بتخلف بعض العملاء في السعودية عن السداد مما استدعى ضرورة زيادة المخصصات لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال البنك في بيان انه تكبد في النصف الاول من العام حتى 30 يونيو حزيران خسارة صافية بلغت 7.5 مليون دينار أو ما يعادل ثلاثة فلوس للسهم الواحد ولم يذكر أرقاما فصلية.
والدينار الكويتي ألف فلس.
واستخلصت رويترز حجم خسائر الربع الثاني استنادا الى بيانات مالية سابقة تظهر أن البنك حقق 1.6 مليون دينار ربحا صافيا في الربع الاول من 2009. كان صافي أرباح البنك بلغ 23.8 مليون دينار في الربع الثاني من العام الماضي.
وتملك الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادية بدولة الكويت حصة قدرها 16 بالمئة في بنك الخليج.
وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية "المشكلة هي أن المفاجات لا تنتهي ... بعد مشاكل خسائر المشتقات قلنا ان البنك الان نظيف وبدون مشاكل والان نحصل على مشكلة سعد والقصيبي.
"لكن بحسب البيانات المتاحة حاليا نتوقع أن يكون أداء البنك في النصف الثاني أفضل مقارنة بالنصف الاول."
كان بنك الكويت المركزي تدخل عام 2008 لانقاذ بنك الخليج عقب تكبده خسائر مشتقات.
ودفعت مشاكل البنك الحكومة لضمان كل الودائع في البنوك المحلية من أجل استعادة الثقة.
وتراجع سهم البنك 1.61 بالمئة في معاملات اليوم. وصدرت نتائج الاعمال عقب انتهاء جلسة التداول.
المصدر : رويترز