شكوى المستثمرين نُشر

مستثمرون يطالبون بحماية مشاريعهم من عبث المتنفذين بمحافظة ريمة

طالب مستثمرون بمحافظة ريمة من جهات الاختصاص حماية مشاريعهم الاستثمارية التي تتعرض للنهب والاعتداء من قبل عصابات منظمة تمارس عملية الابتزاز والحرابة وتقف ضد المصالح العامة . وتؤكد التقارير والوثائق والأوامر القهرية الصادرة من النيابة الجزائية المختصة بمحافظ ريمة بتاريخ 14/8/2017م رقم 26/ج ج، القاضية بضبط المتنفذين وإحالتهم الى جهات الاختصاص، إضافة الى التقرير الصادر عن مكتب الزراعة بمديرية بلاد الطعام بتاريخ 4/8/2017م، تؤكد وتترجم حقيقة ما يمارسه المتنفذون من انتهاكات واعتداءات لأملاك الغير بقوة السلاح ضد المستثمرين. حيث كان آخر ضحايا العصابة رجل الأعمال صالح الظاهر من أبناء المديرية ناتج قيام متنفذين مسلحين بالاعتداء على مشروعه الاستثماري وتحويله الى كومة من الدمار والبالغ تكلفته كمرحلة أولى أكثر من ثلاثين مليون ريال وهو عبارة عن مشروع خاص بتربية النحل مكون من 200 خلية، اضافة الى منعه والاستيلاء على كافة مواد البناء التي خصصها لإنشاء مركز صحي على نفقته الخاصة كمرحلة أولى إضافة الى بناء مدرسة متوسطة وثانوية وملعب رياضي في موقع المشروع الذي خصص من مساحته نحو 80% على ان يتم انشائها وتسليمها الى الوزارات المختصة وذلك مساهمه منه في تلبية وخدمه المجتمع. لكن المتنفذين المعروفين لدى الجهات الأمنية استطاعوا توظيف علاقاتهم ومناصبهم في حماية أنفسهم من المساءلة القانونية ورفضهم التجاوب مع أوامر المحاكم والنيابات الى جانب تقاعس وتهاون قيادة المجلس المحلي وإدارة الأمن في مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة والذين باتوا يشكلون بيئة طاردة للاستثمار وأحد المعوقات للمستثمرين. وتأتي هذه المناشدة العاجلة التي يتطلع منها المستثمر من السلطات العليا التجاوب مع مطالبه وانصافه واعادة الحق الى أهله وتعويضه عن الخسائر المالية والمادية التي لحقت به من خلال التوجيه بضبط وردع هذه العصابة وتسليمها للعدالة ومحاسبة السلطة المحلية والأمنية على تقصيرها كونها باتت نافذة للابتزاز وحامية للمتنفذين الذين تجاوزوا النظام والقانون بغية تحقيق مصالحهم الذاتية، وبما يسهم في توفير بيئة آمنة للمستثمرين الذين جاءوا تلبية واستجابة للدعوة التي أطلقها بلادنا للتوجه نحو الاستثمار في قطاع الزراعة والانتاج المحلي والمساهمة في انشاء المشاريع التنموية والخدمية والمجتمعية . يذكر ان ما قدمه رجل الأعمال في مديرية بلاد الطعام من مبادرات شخصية ومساهمة مجتمعية على حسابه ونفقته الخاصة في المجال الانساني أبرزها بناء اربعة فصول دراسية لمدرسة الفتح مركز المديرية وتقديم معونات غذائية لأكثر من 150 معلما ومعلمة وكفالة ثمان أسر من الأيتام وكذلك مساعدة الشباب ودفع تكاليف الزواج وتقديم وشراء مساعدات طبية لمرضى الكوليرا وغيرها من المشاريع الخيرية والإنسانية.

 

مواضيع ذات صلة :