حوارات نُشر

القربي : ما صرف من المبالغ التي خصصها مؤتمر لندن لايتعدى 15%


  قال وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي ان المبالغ التي خصصها مؤتمر لندن للمانحين عام 2006 لدعم التنمية في اليمن لم يتعدى الصرف منها 15 % بسبب إشكالية تتعلق بألية العمل في اليمن والصناديق والدول المانحة.
وأضاف القربي في حوار مع قناة العربية مساء أمس الثلاثاء ان اجتماع نيويورك يأتي لمتابعة ما تم منذ اجتماع لندن في يناير هذا العام وسيكون لمدة ساعتين فقط يتوقع ان يخرج بتوصيات مهمة عن كيفية الذهاب الى مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض المقرر عقده في ديسمبر او بداية يناير القادم حيث هذه التوصيات ستترجم الى اليات عمل تعالج بعض اختلالات اليات عمل مؤتمر لندن للمانحين لتمكين اليمن من الاستفادة من مخصصات المرصودة .
وفيما يلي نص المقابلة :
  المذيع /
• اهلاً بكم اعزائنا المشاهدين في لقاء ضمن سلسلة لقائاتنا من اليمن لقاء اليوم يجمعنا مع وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي .. نتناول في اللقاء اليوم جملةً من المواضيع مؤتمر اصدقاء اليمن المنوي عقده نهاية هذا الشهر في نيويورك ، علاقة اليمن مع محيطها الاقليمي ودور ذلك في الحوار الوطني المرتقب في اليمن .. اهلاً بك معالي الوزير .
الوزير/
• فرصة سعيدة ومرحباً بالعربية في اليمن .
المذيع/
• في البداية لنتحدث عن مؤتمر نيويورك مؤتمر اصدقاء اليمن ما الجديد بشأن الترتيب لهذا المؤتمر ؟
القربي/
• المؤتمر تحدد كما ذكرتم في نهاية سبتمبر والدعوة وجهت باسم مجموعة الرئاسة المكونة من المملكة العربية السعودية واليمن وبريطانيا والاجتماع في نيويورك ايضا يأتي في حقيقة الامر لمتابعة ما تم منذ اجتماع لندن في يناير من هذا العام طبعاً هو استعراض يعني سيكون فيه محدودية الزمن لان الاجتماع سيكون لمدة ساعتين فقط كما حدث في لندن لكن رغم قصر الزمن اعتقد ان الاعداد والتحضير سيضمنان اننا نخرج بمجموعة من التوصيات اهمها الحقيقة هو اننا كيف نذهب الى اجتماع اصدقاء اليمن في الرياض الذي نتوقع انشاء الله ان ينعقد في نهاية ديسمبر او اوائل يناير القادم وفي هذا الاجتماع ستترجم هذه التوصيات الى اليات عمل نأمل انها ستعالج بعض الاختلالات في اليات العمل السابقة منذ مؤتمر لندن للمانحين في عام 2006م وحتى نستطيع الحقيقة ان نستفيد من الكثير من المخصصات المالية للتنمية في اليمن والتي لم تنفذ في وقتها لاسباب بعضها بيروقراطية يتحمل الحقيقة الجانبين اليمني والمانحين المسئولية .
المذيع/
• وهنا سؤال معالي الوزير يعني مؤتمر نيويورك يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات مماثلة ولكن هل نفذت الوعود الدولية هل تلقى اليمن المساعدات التي وعد بها من قبل الدول المانحة؟
القربي/
• هذا الذي حاولت ان اشير اليه ربما بطريقة دبلوماسية ان المبالغ التي خصصت لدعم التنمية في عام 2006م التي وصلت الى ما يزيد على خمسة مليار دولار ، في حقيقة الامر ما صرف منها لا يتعدى يمكن 15% من هذه المبالغ وانا اعتقد ان الاشكالية هي في الاليات اليات العمل ربما جزء منها يتعلق بألياتنا في الجمهورية اليمنية وجزء منها يتعلق ايضا بالصناديق وبالدول لان هناك ايضا درجة من بيروقراطية تنعكس الجملة على الصناديق العربية وانما حتى على الاتحاد الاوروبي وعلى المنظمات الدولية هناك بعض الصناديق كالصندوق العربي للتنمية الذي نشعر انهم الافضل الجهات التي في سرعة التنفيذ وسرعة اتخاذ القرار نحن الان كما قال فخامة الرئيس اليمني لا تريد من المانحين ان يأتوا ويسلموا الاموال للحكومة اليمنية نحن الذين نريده من المانحين ان يأتوا وان نتفق معهم على اوليات للمشاريع وفقاً للخطة الخمسية للتنمية اليمنية وبعد ذلك المانح يمكن ان يقوم بنفسه بتنفيذ هذه المشاريع دون تدخل من الحكومة اليمنية او الاجهزة اليمنية حتى نعمل على تسريع الاليات التنفيذ وتنعكس هذه الحقيقة على معيشة المواطنين وعلى تحسين خدمات في اليمن لان للاسف الشديد اليمنيين شعروا بأحباط كبير ان هذه الفترة الطويلة انقضت دون ان تستفيد اليمن من المبالغ التي خصصت لدعم التنمية فيها .
المذيع/
• وفي هذا المجال بالتحديد هل هناك اشتراطات دولية لتقديم تلك المساعدات وعلى رأسها حل الازمات الداخلية لما قد يؤدي الى خلق بيئة مساعدة للتنمية ؟
القربي/
• انا لا اعتقد انا اعتقد انه العكس تماماً انا اعتقد ان المانحين لو جاءوا خلقوا فرص العمل وحسنوا من الاوضاع الاقتصادية في اليمن ربما الكثير من هذه الازمات السياسية التي تتحدث عنها ربما تكون قد انتهت او خفت، جزء كبير من هذا الاشكال الذي تتحدث عنه في اليمن يعني هو نتيجة الاوضاع الاقتصادية البطالة خريجي الجامعات الذين لا يلقون فرص العمل الدخول المتدنية للمواطنين هذه كلها كانت ستعالج من خلال الاستثمارات التي كانت ستأتي الى اليمن طبعاً هناك في حقيقة الامر جانب يجب ان لا ننكره ان الاستثمارات وانا افرق بين الاستثمارات وبين قضية دور المانحين لان المانحين يأتوا بأموال في اطار خطة مع الدولة وتتحمل مسئوليتها الدولة مع المانحين لكن المستثمر هو وضعه مختلف لانه يأتي برأس ماله لكي يستثمر في اليمن ويتوقع المردود من هذا الاستثمار له شخصياً او لمؤسسته او لشركته وبالتالي الاوضاع الامنية تقلق المستثمر ولا شك ان العمليات الارهابية وعدم الاستقرار السياسي ينعكس على المستثمرين ويجعلهم يؤجلوا المشاريع التي ربما يخططوا لتنفيذها في اليمن .
المذيع/
• ولكن هل تخشى صنعاء ان يكون هذا المؤتمر يعني نافذة للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي ؟
القربي/
• هناك اولاً ادراك انا اعتقد من المجتمع الدولي ودول المنطقة واشقائنا في مجلس التعاون قناعة كاملة بأن الاستقرار في اليمن له طابع هام جداً فيما يتعلق باستقرار المنطقة وحتى فيما يتعلق بتأثيره الدولي لان اليمن في هذا الموقع الاستراتيجي القريب من منابع النفط والذي يتحكم في واحد من اهم الممرات البحرية التجارية لها وضع خاص يختلف حتى عن افغانستان او عن العراق في هذا الجانب وبالتالي هناك اهتمام بأن استقرار اليمن يمثل عصب لاستقرار دولي في حقيقة الامر وليس فقط الاستقرار في المنطقة .. ولهذا الجميع يأتي الينا ويتحدثون عن ما يمكن ان يقدموه من مساعدة الى اليمن لتحقيق هذا الاستقرار كيف يمكن ان يسهموا مع اليمن لمكافحة الارهاب كيف يمكن ان يسهموا مع اليمن في قضية الحوار لان كما تعرف ان الحوار الذي كان يمكن ان يبدأ بعد اتفاقية فبراير عام 2009م واخذ اكثر من سنة ونصف لكي يبدأ الان كان مقلق للحكومة ومقلق لاصدقاء اليمن وللمانحين ولهذا كانت مجموعة من الدول التي ترعى مسيرة الديمقراطية في اليمن دائماً ما تقوم بالحديث الى احزاب المعارضة وتحثهم على اهمية الدخول في الحوار ونحن نعتقد ان الدور الخارجي ينحصر في هذا الجانب وكيف يمكن ان يدفعوا بالاطراف الى طاولة الحوار لكن بعد ذلك ماذا يجري في قاعة الحوار هذه مسئولية الاطراف اليمنية وبالتالي يحكمه الدستور ويحكمه القانون اليمني وتحكمها التوافقات بين الاطراف اليمنية.
المذيع/
• لننتقل الى ملف اخر في هذا الحوار من وقت الى اخر تطالعنا الصحافة الامريكية بحديث عن مشاركة عسكرية امريكية في الغارات التي تشن على مخابئ القاعدة خاصة في ابين وشبوة ومأرب اذا كان ذلك صحيحاً فلنفترض لماذا انكار اليمن ؟
القربي/
• اليمن لا تنكر ذلك اليمن اكدت ان مسئولية مكافحة القاعدة هي مسئولية يمنية في المقام الاول وقوات الامن يجب ان تقوم بها وهذا القرار ليس بالجديد الحقيقة في الموقف اليمني نحن اكدنا اننا نحتاج واشرت الى ذلك قبل قليل نحن بحاجة الى دعم في مكافحة الارهاب هذا الدعم يتمثل في تدريب قوات مكافحة الارهاب اليمنية في توفير المعدات والاسلحة التي تساعدها في مكافحة هذه العناصر في حاجة الى دعم لوجيستي يتمثل في بعض وسائل النقل التي يمكن ان تتحرك في هذه المناطق الجبلية الوعرة بحاجة الى طائرات هيلوكبتر لنقل الجنود ومتابعة هذه العناصر نحن لا ننكر هذا الجانب لكن في نهاية الامر القرار الذي يتخذ لضرب عناصر يجب ان يكون قرار يمني ويجب ان تنفذه القوات اليمنية .
المذيع/
• لكن هل هذا نفي لمشاركة امريكية ميدانية في تنفيذ هذه العمليات ؟
القربي/
• الان لا يوجد تنفيذ ميداني امريكي في العمليات هذه على الارض اليمنية .
المذيع/
• ايضا بالنسبة لموضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتناموا هل ما زالت صنعاء تشترط مساعدات امريكية لتأهيلهم قبل تسليمهم الى اليمن ؟
القربي/
• كان الموقف اليمني وعلمنا عنه في اكثر من مرة اننا اولاً لا يمكن ان ننقل سجن غوانتناموا من كوبا الى اليمن وبالتالي نحن سنتعامل مع من يسلم الى اليمن من المعتقلين اليمنيين وفقاً للدستور والقانون اليمني انما إعادة التأهيل هذه قضية طبعاً نشعر انها مهمة لان هؤلاء الناس اولاً الذين احتجزوا هذه السنوات الطويلة لا شك ان هناك اثار نفسية يعانوا منها في الوقت الحاضر الخلاف كان هو كيف يمكن الحقيقة ان تتوفر لليمن الدعم المادي لانشاء هذا المركز حتى لا هذا المركز مجرد سجن وانما يكون فعلاً مركز لاعادة التأهيل للاسف الشديد بعد انتهاء الادارة السابقة واودت الى استلام الرئيس اوباما لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية كنا نتوقع اننا سنبدأ بداية جديدة لمناقشة هذا الامر ولكنها الحقيقة توقفت وتوقفها طبعاً كان بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها اوباما والتشكيك في السياسية التي تبنها حتى قبل ان يتولى الرئاسة عندما كان يتحدث في حملته الانتخابية انه سيغلق سجن غوانتناموا .
المذيع/
• هل ستقبل صنعاء تسليمهم الى دولة ثالثة ؟
القربي/
• لا الا اذا كان الشخص نفسه قبل بذلك لكن الحكومة اليمنية لن تقبل بفرض ذهاب أي يمني الى طرف ثالث لكن اذا كان هذا الشخص وضع له الخيار ان يعود الى اليمن او يذهب الى بلد اخر واختار ذلك بحريته الشخصية .
المذيع/
• بالنسبة لانور العولقي المطلوب بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة امريكياً وكذلك ايضا يمنياً هل ستتم محاكمته داخلياً ام انه سيسلم للولايات المتحدة ؟
القربي/
• لا .. هو مواطن يمني والموقف اليمني في هذا الجانب واضح تماماً هناك مجموعة من اليمنيين الذين يحملون الجنسية الامريكية وطالبت الحكومة الامريكية بتسليمهم ورفضت الحكومة اليمنية ذلك لان الدستور واضح في هذا الجانب.
المذيع/
• دكتور تحدثنا عن نقاط مهمة وتحدثنا ايضا عن الدور الاقليمي فيما يتعلق باستقرار وامن اليمن في هذه النقطة بالذات كيف لنا ان نطلع على اخر التطورات فيما يتعلق بإنضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي ؟
القربي/
• هناك من يجعل من قضية انضمام اليمن الى دول مجلس التعاون وكأنها قضية القرن وهي ليست كذلك بل انها قضية واقع الان ربما الظروف غير مهيئة له لكن في نهاية الامر شيء طبيعي ان تكون اليمن ضمن هذه المجموعة هناك ظروف ربما اقتصادية ربما ظروف سياسية ربما ايضا واقع ميثاق مجلس التعاون نفسه وعضوية مجلس التعاون هناك اسباب يمكن ان نقول او مبررات للتلكؤ في قضية السير في انضمام اليمن نحو الانضمام الكامل لدول مجلس التعاون.
المذيع /
• هل تلك المبررات من دول المجلس وإنما قناعة من قبل صنعاء لأن الوقت لم يحن بعد وانها ليست مستعجلة ولا تضغط للانضمام قريباً الى المجلس.
القربي /
• نحن كما اشرت في اكثر من لقاء نحن قدمنا هذا الطلب قبل اكثر من 15سنة للانضمام لاتحاد مجلس التعاون وبالتالي الذي يهمنا هو ليست البحث في قضية تحتاج الى وقت للوصول اليها نحن الذي يهمنا الآن كيف نسير في خطوات عملية ومتأنية التي تخلق كما اشرت هذه الشراكة التي ستقود الى انضمام اليمن.
المذيع /
• ايضاً قد اشرت معالي الوزير الى وجودك في اكثر من اجتماع خليجي ايضا الى العلاقات الاقتصادية المتقدمة وكون اليمن الشريك الأول اقتصادياً لدول الخليج أو لمجلس التعاون الخليجي ولكن هل هناك ايضاً تطابق في المواقف فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية ولنقل مثلاً الموقف من ايران وملفها النووي؟
القربي /
• نعم اعتقد ان الموقف اليمني هو نفس الموقف الخليجي والموقف العربي الى حدٍ كبير يعني وهو أننا لا نريد الحقيقة هذه المنطقة ان تتكدس فيها اسلحة نووية نريد هذه المنطقة ان تكون خالية من السلاح النووي بتعبير صحيح نقول ان على ايران وعلى إسرائيل ان تلتزم بهذه السياسة لأنها ضرورية من اجل الأمن والاستقرار في المنطقة وحتى لا ندخل في سباق تسلح نووي في المنطقة وهذا لا يخدم مصلحة احد ويهمنا ان ايران والدول العربية ان توظف كل طاقاتها نحو التنمية الاقتصادية التي فعلاً ستخلق في المستقبل مزيد من العلاقات والاطمئنان الى بعضنا البعض بدلاً من إثارة القلق والمخاوف.
  المذيع /
• كما تعلم معالي الوزير ان هناك اتفاقات عسكرية موقعة بين دول الخليج العربي ضد أي تهديدات خارجية وبما اننا نتحدث عن التهديد الايراني في حال نفذت إيران تهديداتها وقامت بضرب أي موانئ خليجية تأوي قواعد عسكرية امريكية كما هدد بعض القادة الايرانيين هل ستقف صنعاء الى جانب الدول الخليجية؟
القربي /
• هناك اتفاقية عربية للدفاع المشترك اعتقد ان هذه لم تفعل منذ فترة طويلة جداً وعلى العرب الآن ونحن في اليمن كما تعرف في مبادرتنا لتفعيل العمل العربي المشترك أحد هذه القضايا هو كيف نحافظ على الأمن القومي العربي وعلى الأمة العربية من أي تهديدات خارجية.
المذيع /
• الحديث عن ايران يعني اتهمتم اكثر من مرة جهات إيرانية بدعم التمرد الحوثي في شمال اليمن الى أين وصلتم في هذه الاتهامات وهل فعلتموها دبلوماسياً؟
القربي /
• نعم نحن تواصلنا مع الاخوة الايرانيين وانا ذهبت الى هناك واكثر من مرة برسالة من فخامة الاخ الرئيس الى الرئيس الايراني وحقيقة كان يهمنا اولا ان يدرك الاخوة في ايران ان اليمن عاش لقرون من الزمن لا يعرف صراعات مذهبية وان هذه الصراعات المذهبية إذا بدأت كشرارة في بلد ستنتشر في المنطقة كلها وانه حتى في الدول التي فيها اغلبيات شيعية ستتعرض ايضا لمشاكل لانه حتى الشيعة انفسهم فيهم طوائف مختلفة وليسوا طائفة واحدة الذي يهمنا في الوضع الآن ان هناك ادراك من الاخوة في ايران لأن أمن واستقرار اليمن قضية مهمة في المنطقة وأكدوا أكثر من مرة بأنهم لم يتدخلوا ولن يتدخلوا في الشأن اليمني وأهم من ذلك انا اعتقد اللي طلبناه من الحكومة الايرانية ان تحيّد إعلامها الذي للاسف الشديد تبنى مواقف الحوثيين واصبح وكأنه المتحدث باسم الحوثيين.
المذيع /
• ولكن هل هناك تفريق في صنعاء ما بين الحكومة الإيرانية وبعض الجهات التي اتهمها الرئيس صالح بانها تقف وراء دعم الحوثيين.
القربي /
• تحدثنا عن دعم يأتي من معظم الحوزات الدينية في إيران وخارج إيران ايضاً يجب ان نعترف انه ايضاً من خارج إيران ونعتقد ان كل دولة يخرج منها هذا الدعم للحوزات الدينية تتحمل مسئولية وقف هذا الدعم لان هذه العناصر الحقيقة لا تخدم مصلحة البلدان والعلاقات بين البلدان.
المذيع /
• في الحديث عن الحوثيين هل سيكونون مشمولين في الحوار الوطني؟
القربي /
• هم الآن انضموا الى مجموعة احزاب المشترك ووضعوا في قائمتهم أسماء من الحوثيين.
المذيع /
• ماذا عن قيادات الحراك الجنوبي في الداخل؟
القربي /
• الحراك الجنوبي اعتقد انك ايضاً تابعت في اليومين السابقة انهم ايضا مدعوين للحوار.
المذيع /
• هل الدعوة مقتصرة على شخصيات بعينها أم انها مفتوحة للجميع؟
القربي /
• لا ادري في هذا الجانب لكن انا اعتقد ان طالما ان باب انضمامهم الى الحوار مفتوح فهو لا يمكن ان ينحصر في احد طالما ان هؤلاء الذين سيأتون الى الحوار سيأتون يتحاوروا عن معالجات وليس عن انفصال.
المذيع /
• ايضا من زاعامات وقيادات الحراك الجنوبي اشخاص يطالبون بالانفصال بانفصال الجنوب كما تتابعون وهم الآن موجودون في دول خارجية هل طالبتم بتسليمهم؟
القربي /
• لا لم نطالب بتسليمهم اعتقد إلا إذا ثبت انهم مسئولين عن اعمال تخريبية في اليمن لان هناك في بعض عناصر الحراك للاسف الشديد الآن بدأت تقوم باعمال تخريبية وليس كما يردد البعض ان هناك حراك سلمي هناك ايضاً حراك تخريبي للاسف الشديد وهذا الجانب الذي تتحمل مسئولية الحكومة اليمنية مسئولية الحقيقة مواجهة هذا التخريب لكن الحق في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي هذا مكفول دستورياً لكل اليمنيين وفي نهاية الأمر الذي سيحكم هذه القضايا هو قضية الدستور والقانون في اليمن والحوار الذي نأمل أنه سيهيئ المناخات للنظر في الخلافات السياسية في المظالم المشروعة التي على الحكومة مع المتحاورين منها ان يتفقوا على معالجة كل هذه القضايا.
المذيع /
• هل هناك دعم خارجي لقوى الحراك خاصة تلك الداعية منها الى الانفصال؟
القربي /
• نعم هناك دعم خارجي يأتي إليها.
المذيع /
• هل هناك دول بعينها أم جهات كما يتعلق الأمر بإيران؟
القربي /
• لا يوجد أي ما يفيد ان هناك دول تدعم الحراك ولكن هناك مجموعات تدعمهم ومنهم يمنيين تركوا اليمن بعد 94م من المتضررين في هزيمة حرب الانفصال والذين لايزالوا يحلموا بالعودة الى اليمن وتحقيق حلم الانفصال.
المذيع /
• دكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني شكراً جزيلاً لك على هذا اللقاء.. ايضاً شكراً جزيلاً لمشاهدينا على المتابعة ألقاكم على خير،،،


 

مواضيع ذات صلة :