الدكتورة إلهام عبد الغني مطهر طبيبة واستشارية في الأمراض الجلدية، تنتمي لأسرة تجارية معروفة، خاضت غمار الأعمال في تخصصها، وهي عضو في نادي رجال الأعمال. التقتها «الاستثمار» على هامش المؤتمر الثالث للشركات العائلية .. مقتطفات
ماهي المعوقات التي تقف أمام سيدات الأعمل في اليمن؟
- المعوقات هي الإتجاه والتنظيم هي معوقات سيدات الأعمال وأيضا رجل الأعمال على السواء المعوقات السياسية والأمنية من أكبر المعوقات سيدات الأعمال لعملية الاستمرار والاستقرار في البيئة الاقتصادية المناسبة لعملية الإنتاج وعملية التنمية ،وبالنسبة للمرأة اليمنية هي امرأة قوية والتأريخ يحكي على الملكة بلقيس وما لها من جهود جبارة في إعداد حضارة كبيرة من الحضارات القديمة الرائدة ،كذلك المرأة اليمنية إذا تمكّن لها اقتصادياً سوف تعمل المعجزات لأن أغلب النساء عندهن مصداقية في التعامل والإنتاج في مصلحة الوطن وازدهاره.
في العام الماضي كان للأزمة والأحداث السياسية أثر كبير ..ماهو الضرر الذي لحق بسيدات الأعمال وبكم بشكل خاص؟
الضرر كبير جداً بعض الشركات شبه أفلست ..أنا لدي شركة كمبيوتر وهي واحدة من الشركات التي تضررت؛ فالأعمال قلّت وكذلك المبيعات، وقل الدخل، كان للأزمة أثر سلبي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.
أزمة 2011 من الأشياء التي أدت إلى انهيار في الاقتصاد اليمني
ماذا ستستثمرين الآن وما هي الاستثمارات المستقبلية التي تنوي القيام بها؟
- الاستثمار في المجال الطبي لدي المستشفى الذهبي التخصصي وأيضا في القطاع التكنولوجي شركة كمبيوتر للخدمات والصيانة والبرمجة والتأهيل والتدريب وأيضا في الخطوات المستقبلية إنشاء مصنع للمستلزمات الطبية ..
بكم ؟
- تقد بحوالى 30 مليون $
هل لديك شركاء ؟
هناك دراسة للشراكة ..بدأنا في 2010 لكن لم نستطع أن ننهض بسبب الأوضاع السياسية والأمنية.
متى سيبدأ المشروع ؟
بدأنا في شراء الموقع وتأسيس المشروع ..بدأنا بجزء بسيط .
في أي منطقة؟
في منطقة ريد.
هل يعتبر أول مصنع في اليمن؟
- نعم.
ماهي مطالب سيدات الأعمال التي ترجو أن تقوم بها الحكومة وهل حظيت سيدة الأعمال اليمنية بالاهتمام بها من قبل الجهات المختصة؟
- المطالب هي التسهيلات البنكية؛ فهي من أهم الأشياء التي تساعد على عملية الإنتاج والتنمية ، بالإضافة إلى التسهيلات الإدارية سواء من الصناعة أو من الضرائب من الاستثمار.
مجلة الاستثمار العدد 42