كشف رجل الأعمال اليمني هاشم محمد الثور - رئيس مجموعة الثور للتجارة والتوكيلات العامة المدير العام- أن المجموعة تعتزم إقامة مصنع لصناعة الهياكل الحديدية ودبات الغاز والهناجر الحديدية وهياكل الجسور والأنفاق وغيرها, وذلك في المنطقة الصناعية بالحديدة, وبشراكة تركية.
وقال: لدينا مشاريع استثمارية متعددة, ولكن نواجه صعوبات كثيرة تعرقل أعمالنا.
- هناك عجز في الطاقة الكهربائية في بلادنا.. إلى مدى تأثير ذلك على الاستثمار؟
بلادنا تعاني من عجز في الطاقة الكهربائية منذ أكثر من 50 عاما مما اثر تأثيرا كبيرا على التنمية والبنية التحتية في عدة مجالات وأهمها الصناعية والاستثمارية فلا يمكن أن نتحدث عن الاستثمار ونحن لا توجد لدينا طاقة كهربائية تؤدي الغرض ، فالطاقة الكهربائية من أهم متطلبات الاستثمار والتنمية وإنشاء المناطق السكنية والاقتصادية والصناعية .
- وقعتم مع شركات أمريكية وتركية لإنشاء محطات كهرباء, إلى أين وصلتم في ذلك ؟!
مجموعة الثور تقدمت مع عدة شركات بعدة عروض للدولة لإنشاء محطة غازية بقدرة 579 ميجا وات مع مجموعة peg الأمريكية .Pour energy group وقد زارت الشركة بلادنا عدة مرات والتقت برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزراء المالية والكهرباء والتخطيط في النظام الحالي وكانت هناك توجيهات صريحة من رئيس الجمهورية للاتفاق مع الشركة الأمريكية لتنفيذ المشروع خلال 16 شهراً ليتم افتتاحه بداية عام 2014م قبل الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة ، ولكن للأسف واجهتنا العديد من العراقيل التي لم نكن نتوقع مواجهتها لمبررات سخيفة وغير منطقية ولا تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ، وتعكس صورة سلبية عن اليمن لدى المانحين والمستثمرين الأجانب .
- كم تبلغ تكلفة المشروع؟ ومن سيموله ؟
المشروع كان سينفذ ويمول من قبل الشركة الأمريكية peg وتبلغ تكلفته مليار وخمسمائة مليون دولار يسدد القرض لمدة 10 سنوات ، وكانت استفادة الشركة أن لديها نضرة على أن مستقبل العمل في اليمن في مشاريع النفط والغاز والبيئة التحتية النفطية مثل بناء مصافي كما في عرضهم المقدم لرئيس الجمهورية ووزراء النفط لإنشاء مصافي وخزانات لتخزين النفط مما يكفي احتياجات اليمن ، لان اليمن اليوم تصدر 200 ألف برميل بسعر 100 دولار للبرميل وتستورده بـ 210 دولارات ، فلو تم تكرار النفط في بلادنا سنستكفي ذاتيا وتعم الفائدة على البلاد وتشغل الأيادي العاملة ويخفف من نسبة البطالة والفقر .