حوارات نُشر

علي زهيران .... ينبغي محاربة المفسدين الذين يهدمون كل مقدرات الوطن .

 
 
 
 
محافظة مأرب تشهد حراكاً اقتصادياً واستثماريا كبير وما تزال بكر . رجل الاعمال علي زهيران يتحدث للاستثمار نت عن الوضع الاقتصادي والمالي لليمن وحساسية المرحلة التي تمر بها .. 
 
- ما هو تقيمكم لواقع الاستثمار في محافظة مأرب ؟
 
 ..... بالنسبه لواقع الاستثمار في محافظة مأرب فكما هو معلوم ان المحافظة أصبحت محط أنظار لجميع المستثمرين ورجال الاعمال خاصه بعد الازدحام الكبير والعدد السكاني الهائل 
هذا الي جانب الأمن الذي تنعم به المحافظة ساهم في التحول الاقتصادي والخدمي في المحافظة من خلال المشاريع الاقتصادية المتنوعة التي نقلت المحافظة نقلة نوعية وأوجدت جميع الخدمات  بعد ماكانت مستحيلة أو غير ممكنة .
 
- كونكم من ابرز رجال الاعمال في مأرب ، كيف تنظرون لمستقبل الاستثمار في مأرب ؟
 
..... لا يكاد شخص ينظر إلي مأرب بحلتها الجديده وعالمها الجديد إلا وتصيبة الدهشة من هذا التحول السريع ولكن من وجهة نظري أن الوضع الاقتصادي الجديد  على الرغم من كونة ايجابيا إلا أنه كان مفاجا مما جعل المستثمرين سواء المحليين أو غير المحليين يتوجة الي الجانب المادي غافلين عن مايخص التنظيم والبنيه التحتيه مما سبب على سبيل المثال:
اغلاق بعض الشوارع وساهم في ذالك غياب الدور الرقابي من السلطة المحليه او عدم قدرتها على استيعاب هذا التغير المفاجئ واذا لم يتم تفهم هذا الوضع فإن الاستثمار في مأرب قد يواجه بعض الصعوبات والعوائق.
 
- بحكم خبرتكم الطويلة في المجال المصرفي والمالي كيف تقيمون الوضع المالي لليمن ؟
 
...... بالنسبة للوضع المالي والمصرفي في اليمن نقولها بصراحه أنه يمر بأسوا مراحله من حيث تدهور العمله المحلية وغياب الدور الرقابي وبروز الاسواق السوادء في العملات وغيرها مما أوجد بيئة خصبة لبغاة التخريب والتدمير وغسيل الاموال وغيرها خاصة في ضل وجود قطبين مختلفين في اليمن ولا اعتقد أن  يكون هناك اصلاح للوضع الاقتصادي في ظل الخلاف الكبير ولكن يبقى الامل في الله كبير.
 
- يمر الاقتصاد الوطني بمرحلة صعبة ، من وجهة نظركم ماهي الحلول والمعالجات التي ينبغي على الحكومة اتخاذها لتفادي انهياره والحد من تدهور سعر صرف العملة ؟
 
.... حتى تستطيع الحكومة المحافظة على الوضع الاقتصادي فمن وجهه نظري أن هناك عدة إجراءت مهمة يجب القيام بها وتتمثل في..
أولا: البدء في محاربة المفسدين وليس الفساد لان المفسدين هم الذين يهدمون كل الانجازات ومقدارت هذا البلد وهذا أهم مايجب القيام به.
ثانيآ: تقوية وتفعيل الاجهزه الراقابية من خلال النخبة المختاره الذين يهمهم مصلحة الأمة.
ثالثا: الاشراف على العمليات المصرفية في كل المؤسسات ومعرفة المؤسسات والاشخاص الخالفين .
رابعا: اعادة تعزيز الاقتصاد ودفع الصادرات من اجل توفير العملات الاجنبية وتقوية الوضع المالي.
 
- حدثنا عن انشطتكم الاستثمارية ؟
 
.... الدوحة للصرافة هي القسم الخاص يالجانب المصرفي ضمن المؤسسات الاخرى وهي العقارات والذهب وغيرها تحت أداره الجاج عبدالقادر صالح عبدالله.
 
- ماهي الخدمات المصرفية التي تقدمونها ؟
 
.... تقدم الدوحة للصرافة لعملائها العديد من الخدمات مثل بيع وشراء العملات والحوالات الداخلية والخارجية وفتح الحسابات والتحويلات البنكية وتسديد فواتير الخدمات وشبكات الاتصال المحلية وكذالك خدمات نقاط البيع لبعض البنوك ووكلاء لشركة تيليمن لخدمة الانترنت الفضائي ياه كليك.
 
- هل لديكم فروع في بقية المحافظات ؟
 
..... مؤسسة الدوحة للصرافة تأسست في مأرب حيث يوجد مركزها الرائيسي  وعشرة فروع داخل محافظة مأرب موزعة في المديريات ، ولدينا خطة قادمة ان شاء الله لافتتاح فروع خارج المحافظة.
 
- تعد شركات الصرافة إحدى قنوات غسيل الاموال ، ماهي التدابير والاحتياطات التي تقومون بها للحد من هذه الظاهرة ؟
 
.... مكافحة غسيل الاموال بالنسبة لمؤسسة الدوحة يعتبر من اهم أولوياتها حيث قد حصلنا على تدريب ودورات خاصة بهذا المجال ونحن على تواصل مع البنك المركزي والجهات المعنية
ولدينا مجموعة اجراءت بهذا الحضوص منها القائمة التي تصلنا من البنك ولدينا ملفات ومعلومات خاصة بالعملاء وكذلك نظام محاسبي يضم نافذه خاصة بهذا المجال ، وكثير من الاجراءت اللتي تتطلبها مكافحة غيسل الاموال.
 
- ما هي خططكم المستقبلية ؟
 
.... نحنن كمؤسسة لدينا خطط مستقبيلة نأمل أن يوفقنا الله ويتم إنجازها وهي خطط عديده منها: الانتشار في المحافظات الاخرى وكذالك تطوير الانظمة الموجودة  بما يخدم العملاء بصورة أفضل ويجعل التميز سمة من سمات الدوحة للصرافة  وكذلك المساهمة الملموسة في المشاريع والاعمال الخيرية لهذا البلد وللمواطنين.
 
- ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهونها ؟
 
..... في كل الاعمال هناك دائما معوقات يمكن أن نلخصها في نقاط وهي: 
اولا: وجود الاسواق السوداء في العملات وبروز شركات صرافة برؤوس  اموال تكاد تكون ميزانية دولة ولانعلم من اين اتت وهذا يعود على الدولة ودورها الرقابي.
ثانيا: ضعف نفوذ ودور البنك المركزي في وقف التلاعب ووجود الصرافين العشوائيين في الشوارع والمحلات التجارية وعدم المحافظة على العملة من التهريب.
 
- ما هي رسالتكم للمستثمرين المحليين والأجانب ؟
 
..... بالنسبة لرسالتنا للمستثمرين نقول لهم نتمنى لكم التوفيق ونرجو منكم ان تراقبو الله في كل شئ وان تجعلو مصلحة الوطن فوق كل شي ومن يسر على مؤمن يسر الله علية.

 

مواضيع ذات صلة :