رجل الاعمال السعودي منير علي الشهري
رجل الاعمال السعودي منير علي الشهري مدير عام شركة فوز للاستثمار كانت الصدفة وراء معرفته للفرصالاستثمارية في اليمن؛ أوضح ذلك في اللقاء الذي أجراه معه الزميل معروف درين من «الاستثمار نت » وخرج منه بالحصيلة التالية :
ماهو النشاط الاستثماري لشركة فوز للاستثمار،وهل لكم استثمارات خارج المملكة العربية السعودية ؟
شركة فوز للاستثمار عبارة عن شركة تدرس الفرص الجيدة وتجهزها للمستثمرين وهي دائماً على علاقة مع المستثمرين والشركات الكبرى ، وفوز ليست استشارية كما يظن البعض بل اكبر من ذلك ونحن نستثمر لأنفسنا في الشركة وبعد ان نتأكد من المستثمرين حولنا ومن الفرص الممتازة نقوم بالاستثمار فيها و لدينا استثمارات في بعض الدول الخليجية والاردن موزعة على الجانبين العقاري والمالي ، ولدينا في الجانب العقاري شركات متخصصة في بناء المنتجعات السياحية و المدن السكنية.
ما هي الرسالة التي تودون إيصالها لرجال الاعمال السعوديين ، وإلى أي مدى ستؤثر الازمة المالية على الاستثمارات عموماً و العقارية خصوصاً؟
طبعاً بعد الازمة المالية الاخيرة تبينت امور كثيرة فقلت التقة في الاستثمارات الخارجية خاصة في شمال امريكا و الدول الاوروبية و التي تكثر الاستثمارات العربية فيها ، والآن صارت لدينا بدائل تدفعنا لدعوة اخواننا رجال الاعمال في السعودية والدول الخليجية للعودة و الاستثمار في الدول العربية التي تقدم امكانيات افضل ومنها اليمن، ومعرفتي لليمن وتجعلني ادعو كل رجال الاعمال العرب للاستثمار في اليمن التي فيها فرص لا توجد في دولة في العالم .
والذي لا شك فيه ان الازمة المالية العالمية ستؤثر على الاستثمارات وتؤدي إلى تراجع بعض رجال الاعمال والغاء بعض المشاريع، و الاستثمارات العقارية هي كذلك ستتأثر وليست بمنأى عن الازمة المالية ونتوقع تجاوز هذه الازمة في منتصف العام 2009فكما تسببت الازمة المالية بالركود وتوقف بعض الاستثمارات العقارية لكنها أدت إلى انخفاض اسعار مواد البناء واولها الحديد.
جئتم للاستثمار في اليمن ..فهل حددتم المجالات و الفرص ؟ وماهي انطباعاتكم عن اليمن ؟
نحن في العادة نستثمر في العقارات ونعتبر الاستثمار العقاري مدخلاً للاستثمارات الاخرى و الفرص الكثيرة في مختلف المجالات ، وقد اطلعت شخصياً على بعض مواد قانون الاستثمار اليمني ووجدتها جيدة وخطوات الحكومة اليمنية و الاجراءات التي تقوم بها ستؤدي إلى خلق بيئةٍ خصبة للاستثمار وجذب مزيدٍ من الاستثمارات تخدم البلاد بشكل عام بل ان ذلك طريق التنمية الشاملة و التطور المتصاعد .
ونحن نحمل كل الحب و الود للشعب اليمني وبصراحة تفاجأت جداً بالفرص الاستثمارية المتاحة و التسهيلات الموجودة في اليمن .
مقاطعاً » تقصير الجهات المختصة في الترويج للفرص الاستثمارية خارجياً برأيك هو السبب؟
كثيراً من المستثمرين السعوديين يذهبون الفلبين واندونيسيا واستراليا واستثماراتهم موجودة في بلدان كثيرة من العالم و للاسف اليمن مقصرة نوعاً ما في التسويق لهذه الفرص سواءً في السعودية او في الدول الخليجية و العربية بشكل اساسي ،فمثلاً وجودي اليوم ومعرفتي للكثير من الفرص والتسهيلات في المجال الاستثماري كان من باب الصدفة ولتلبية دعوة خاصة وجهها لي أحد الاشخاص وانا اقترحت على الاخوة في الهيئة العامة للاستثمار القيام بعمل ندوة في الصيف المقبل للدول الخليجية بالكامل يتم خلالها عرض الفرص الاستثمارية و البيئة التشريعية وتوضيح كل ما يتعلق بالاستثمار وأيضاً توصيل رسائل الرغبة للدخول في شراكة واستثمارات للاشقاء لأنهم أقرب من يستثمر معكم و العلاقة بيننا اكبر من مجرد استثمار .
كلمة أخيرة ؟
نحن تحت رهن إشارة الهيئة العامة للاستثمار فبعد ان تعطينا الفكرة وتدلنا على الفرصة الحقيقية التي تكون عوائدها مضمونة فسوف نتجه إلى إقامة مشاريعنا دون تأخير وتقدم في المقابل خدمة للشعب اليمني ونقدم فرص عمل جديدة للشباب ونساهم في العملية التنموية و الاقتصادية .
