بترول ومعادن نُشر

السعودية تتوصل إلى تقنيات جديدة للتثبت من احتياطاتها النفطية

 

كشفت مصادر نفطية مطلعة عن أن السعودية نجحت في الوصول مؤخرا إلى تقنيات جديدة يمكن من خلالها تعزيز مستويات الاستفادة من الاحتياطات النفطية المثبتة، والبالغ حجمها نحو 265 مليار برميل، بالاضافة إلى تحديد الحجم الفعلي ونوعية تلك الاحتياطات.

وقال المختصون إن السعودية ما زالت تلعب دور المرجح في تغطية حجم الطلب العالمي وتحقيق التوازن للأسواق النهائية.وأضافوا «قررت السعودية خفض معدلات إنتاجها في الأشهر الأخيرة من عام 2012 نتيجة لانخفاض حجم الطلب العالمي، خصوصا الطلب الصيني الذي تراجع بسبب انخفاض معدلات النمو الاقتصادي، إلا أنها قادرة على زيادة حجم الإنتاج إلى نحو 12.5 مليون برميل يوميا متى احتاجت الأسواق العالمية إلى ذلك».

وفي هذا الشأن، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي لإنتاج البتروكيماويات، إن السعودية قادرة بالفعل على الاستفادة من النسبة الأعظم من احتياطي النفط المثبت، الذي يبلغ نحو 265 مليار برميل، مرجعا السبب في ذلك إلى استفادتها الكبرى من التقنيات الحديثة التي استطاعت الوصول إليها.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور فهد بن جمعة، عضو مجلس الشورى السعودي وعضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية، على أن السعودية تلعب دورا مهما للغاية في تحقيق التوازن بين معدلات العرض والطلب في الأسواق العالمية، وقال «لدى السعودية القدرة الكاملة على تحقيق التوازن من خلال زيادة معدلات إنتاج النفط، أو خفضها، متى كانت هناك حاجة واضحة لإجراء مثل هذه الخطوة في الأسواق العالمية».

وأوضح عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية أن احتياطي النفط المثبت في السعودية يكفي لسد احتياجات 80 عاما، مشيرا إلى أن حجم الاحتياطي غير المكتشف يعد أكبر من حجم الاحتياطي المثبت.

الشرق الاوسط
 

 

مواضيع ذات صلة :