تعيش مصر حالة من الترقب تجاه ما يتردد بشأن زيادة متوقعة في أسعار الوقود، الأمر الذي تتجه اليه الحكومة بشدة في سبيل الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لوقف تراجع في احتياطياتها من النقد الأجنبي.
صحيفة المصري اليوم نقلت عن مصدر وصفته بأنه مسؤول حكومي رفيع المستوى الأسعار الجديدة للوقود التي سيتم عرضها على بعثة صندوق النقد الدولي، المقرر زيارتها لمصر الأسبوع الجاري، على أن يتم تطبيق تلك الأسعار اعتبارًا من يوليو المقبل.
وبحسب المسؤول المصري، سيصل سعر البنزين «80» بعد رفع الدعم عنه إلى 3.74 جنيه مقارنة بـ90 قرشًا، كما سيرتفع سعر البنزين «90» إلى 5.71 جنيه مقارنة بـ1.75 جنيه قبل رفع الدعم عنه، كما سيصل سعر البنزين «92» إلى 6.05 جنيه مقارنة بـ185 قرشًا للتر في الوقت الحالي.
وكشف المسؤول أن تلك الأسعار ستطبق على غير مستحقي الدعم من مالكي السيارات التي تزيد سعتها على «1600 سي سي»، كما ستطبق على من يزيد استهلاكه على الكوبونات التي حصل عليها.
يشار إلى أن المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية المصرية، عدم صحة معلومات يتم نشرها بشأن أسعار بيع منتجات الوقود، سواء بنزينا أو سولارا، خارج نظام الكروت الذكية المزمع تطبيقه.
وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق هذا الأسبوع أن الأسعار التى نشرت تمثل تقديرات لسعر تكلفة إنتاج كل من السولار والبنزين، مؤكدا أن الأسعار الخاصة فى بيع تلك المنتجات خارج نظام الكروت الذكية - كما نشر بالخبر - لم تحدد بعد.
وأشار الوزير إلى أنه عند تطبيق آلية توزيع الوقود (سولار وبنزين) بالكروت الذكية عند إقراره، فسيتم تحديد أسعار بيع تلك المنتجات خارج نظام الكروت من خلال الوزارات المختصة التى ستقوم بتحديد تلك الأسعار، ويتم إقرارها من خلال مجلس الوزراء.
أخبار ياهو
