وقال الهاملي للصحفيين على هامش مؤتمر عن الطاقة في دبي ان مستوى 50 دولارا من المتوقع أن يساعد الاقتصاد على التعافي بصورة أسرع.
وأضاف ان الامارات العضو بمنظمة أوبك وثالث أكبر مصدر للنفط في العالم ستمضي قدما في مشروعات توسعة الطاقة الانتاجية الا أن انخفاض أسعار النفط يمثل عبئا على المنتجين من حيث الاستثمار تحسبا للطلب في المستقبل.
وأضاف أنه اذا أريد تجنب جولة جديدة من ارتفاع الاسعار فان ذلك سيتطلب جولة جديدة من الاستثمارات القوية. وقال ان مثل تلك الاستثمارات تمثل عبئا كبيرا على مالكي الموارد وكل منهم لديه برنامج التنمية الخاص به ومطالبات متنافسة لتوفير التمويلات.
وأثار انخفاض أسعار النفط عن أعلى مستوياتها التي قاربت 150 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي المخاوف من أن تصبح الدول المنتجة للنفط أكثر ترددا في الاستثمار في توسعة الطاقة الانتاجية مما عزز من توقعات حدوث جولة جديدة من ارتفاع أسعار النفط عقب انتعاش الاقتصاد العالمي والطلب على النفط الخام.
وتراجع النفط أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الاثنين الماضي متأثرا بارتفاع الدولار وتزايد الحذر بشأن وتيرة حدوث أي انتعاش اقتصادي. ولا تتوقع وكالة الطاقة الدولية حدوث أي انتعاش في الطلب على النفط حتى اوائل العام المقبل الا أن ريتشارد جونز نائب المدير التنفيذي للوكالة
قال ان نقص الاستثمارات قد يخفض طاقة الانتاج في الدول غير الاعضاء بمنظمة أوبك بمقدار 360 ألف برميل يوميا خلال الثمانية عشر شهرا القادمة. وقال جونز "ستؤثر الانخفاضات الحالية في الاستثمارات على الطاقة الانتاجية وقد تكون انخفاضات الطاقة الانتاجية جارية بالفعل." .
ورفض الهاملي التصريح بما اذا كانت أوبك ستخفض الانتاج مرة أخرى خلال اجتماعها المقبل الا أن جونز قال انه لا يتوقع حدوث ذلك. واتفق الاثنان على أن الاسواق بها امدادات كافية.
وقال الهاملي ان الاسواق لديها امدادات جيدة بالفعل وان الكثير من المصافي لا تعمل بالطاقة الانتاجية القصوى.
وأضاف أن الكثير من النفط يتم تخزينه.
وأشار الى أن المخزونات تتراكم وانها ارتفعت من مستوى 52 يوما لتقارب 59 يوما ً.
المصدر : رويترز